يوافق اليوم الثلاثاء 17 سبتمبر ذكرى وفاة الفنان أشرف مصيلحي الذي صنع لنفسه سمعة طيبة في الوسط الفني خلال 23 عاما، وفي أيامه الأخيرة صارع المرض السرطان.

 وترصد " بوابة دار الهلال" أهم المعلومات عن صراعه مع المرض.

قصة مرضه بالسرطان

وكان الفنان اشرف مصلحي يعاني من التهاب في الدم خلال أخر 3 سنوات قبل رحيله، حيث دخل في مرحلة علاج طويلة  استمرت شهوراً قضى خلالها أسابيع داخل غرفة العناية ، بجانب معاناته من ورم خبيث في المخ ولكن زوجته أخبرته بأنه حميد، لكي يتعافى منه سريعا، كما خضع لعملية إزالة كيس من المياه في الرقبة ولكنه كان حميد.

وقالت زوجنه في لقاء تليفزيوني أن وقت اكتشاف المرض كان في المشهد الأخير من تصوير مسلسل جمال الحريم "، هو سبب معرفتهم بمعاناته من المرض، بعدما ظهر وهو يتلعثم في الحوار الخاص به، وظل يعتذر كثيرا عما يحدث، الأمر الذي تسبب في قلق زوجته، التي طلبت منه ألا يلتفت إلى ما حدث خلال اليوم الأخير من التصوير، ولكن عليه الذهاب إلى الطبيب لمعرفة الأسباب.

واختفي أشرف مصيلي عن الأعمال الفنية منذ بداية رحلة مرضه، بعدما توجه برفقة زوجته منال الصيفي إلى الطبيب الذي طلب منه إجراء أشعة، وتبين وقتها إصابته بورم في المخ، وهو ما أخفته عنه زوجته، أخبرته أن هناك "كيس مياه" على المخ، ولابد من إجراء جراحة لإزالته، وجاءت المفاجأة خلال إجراء الجراحة، حيث تبين أن هناك ورمين على المخ، عانى مشاكل بالإدراك ومعرفة من حوله بالشهور الأخيرة، حتى مع التحسن الطفيف الذي كان يطرأ بالمسكنات بين الحين والآخر، مكث آخر 24 ساعة في حياته ساكنا بغرفة العناية المركزة إلى أن توقفت عضلة القلب.