أطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، تحت إشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، اليوم الثلاثاء، أولى فعاليات الورشة التدريبية بعنوان "الأمن المعلوماتي وتطبيقات الحماية في العصر الرقمي".

وتُنظم هذه الورشة الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام، وتستمر لمدة يومين في قصر ثقافة الأسمرات بالقاهرة، بمشاركة 25 متدربة، وتأتي الورشة ضمن خطط وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتنسيق مع المعهد الأمني بوزارة الداخلية.

وافتتح اللقاء المهندس أنطونيوس ميخائيل، الذي استعرض عدة مفاهيم أساسية منها الرقمنة والفجوة الرقمية، مُشيرًا إلى أن الفجوة الرقمية تُعد من أبرز التحديات التي تواجه المرأة في الدول النامية، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط. وأوضح أن مصطلح "الفجوة الرقمية" يُستخدم لوصف الفروقات بين الجنسين في القدرة على الوصول إلى تكنولوجيا المعلومات والاستفادة منها بشكل فعال.

وأشار المهندس ميخائيل إلى أن أسباب الفجوة الرقمية في الدول النامية، بما في ذلك مصر، تعود إلى عدة عوامل مثل ارتفاع التكاليف، نقص التعليم والمعرفة التكنولوجية، بالإضافة إلى العوامل الاجتماعية والثقافية التي تؤدي إلى الإقصاء الرقمي القائم على النوع.

من جانبه، تناول المهندس محمد فريد أهمية التحول الرقمي ودوره في تحسين حياة المرأة، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحديثة سهلت إجراء العديد من المعاملات اليومية مثل المعاملات البنكية وحجز المواعيد الطبية، مما يساهم في تحقيق مستقبل أكثر استدامة وإنصافًا.

واختتم فريد حديثه بتقديم مجموعة من النصائح حول كيفية حماية الحسابات الإلكترونية من الاختراق، بالإضافة إلى التعريف بمخاطر الاستخدام السلبي للذكاء الاصطناعي وأثر الألعاب الإلكترونية على الأطفال.