تشكو بعض الأمهات من إدمان أطفالهن لوسائل التكنولوجيا الرقمية الحديثة،.. الأمر الذي يعرض الطفل لمخاطر ومشاكل عديدة،.. فما هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع استخدام الأطفال للانترنت؟
وفيما يلي نستعرض أهم المخاطر والصعوبات التي قد تواجه الأطفال جراء الاستخدام المفرط للشاشات الرقمية وكيفية تخلصه من إدمان الانترنت،.. وفقا لما نشر علي موقع" times of india "
- أن قضاء الوقت أمام الشاشات لفترات طويلة، يمكن أن يؤدي إلي إصابة الأطفال بالسمنة ، نظرا لعدم الحركة والنشاط ،وأنهم يتناولون الطعام ويبقون في أماكنهم لفترات طويلة دون حركة ، ما يؤدي إلى زيادة الوزن والسمنة.
- الأطفال الذين يقضون كامل يومهم أمام الشاشات الرقمية وأجهزة الهاتف المحمول أكثر عرضة لضعف الأبصار، نظرا لتحديق أعينهم أمام الشاشات لساعات طويلة ، كما أن هذه الأجهزة تبعث إشارات وذبذبات وضوء ازرق يؤثر على المخ وعدسة العين
- الإفراط في قضاء الوقت أمام الشاشة يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات نفسية ومشاكل عاطفية معقدة ،مثل اضطرابات النوم ، وقلة التركيز ، مما تجعل الطفل أكثر عصبية وعناد.
- يتعرض بعض الأطفال للتنمر أثناء استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي والمقارنة بين اقرأنه والمحتوي الغير مناسب أخلاقيًا التي تؤثر علي حالته النفسية وسلوكه وتجعله طفل معقد.
- الإفراط في استخدام الأجهزة الرقمية يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات تشبه الإدمان، مما يؤثر على الصحة العقلية للأطفال ومشاكل المهارات الاجتماعية، وتجعله طفل منعزل عن العالم.
- وإليك نصائح خبراء علم النفس لوقاية طفلك من إدمان الانترنت:
- يجب علي الأمهات وضع حدود لطفلها في التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، بان تحدد وقت زمني معين للقضاء أمام الشاشات، وان تراقب ما يشاهده طفلها، لحمايته من أي أذي قد يتعرض له.
- علمي طفلك الصغير أن يحافظ على خصوصيته، بأن لا يشارك بياناته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، منعا النصب والاحتيال الإلكتروني.
- كوني قدوة أمام طفلك ليقتدي بك، ويتخذك مثالا يحتذي به ، فالأطفال يقلدون آبائهم، لذا استخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بحدود لكي يتعلم صغيرك، واحرصي علي قضاء وقت جيد مع أطفالك بدون استخدام الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، فهذا يعزز من سلوك طفلك ويجعله يبتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي.
- يجب أن تراقبي طفلك وتعرفي ما الذي يشاهده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال أدوات الرقابة علي الأجهزة والتطبيقات.
- احرصي على التواصل المفتوح مع طفلك، واعدي له مساحة آمنة حتى يطمئن ،واستمعي بعناية لأسئلته عن مخاوفه وتجاربه عبر الإنترنت، فهذا التواصل يعزز الثقة بينكم، ويجعل طفلك يطلب النصيحة دون خوف أو قلق .
- يمكنك مشاركة طفلك في الألعاب الإلكترونية، وتفاعلي معه في نشاطاته عبر وسائل الانترنت، فهذا قد يساعدك علي فهم هوايات ونشاطات طفلك، ويعزز القرب بينكم.
- ساعدي طفلك في تعلم كيفية تقييم المعلومات الموجودة على الإنترنت بشكل نقدي، واكتشاف المعلومات الخاطئة، والتمييز بين المصادر الموثوق وغير الموثوق فيها، مما يعزز من سلوكه وشخصيته.
- كوني على دراية وعلم بأحدث مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات والاتجاهات التي يفضلها الأطفال والمراهقون. يمكنك توجيه طفلك بشكل صحيح باستخدام هذه المعلومات، ولا تكوني في عالم موازي.
- يمكنك تشجيع طفلك الصغير، علي الأنشطة الأخرى مثل القراءة ، وممارسة الرياضة ، والسباحة، أو الرسم، وغيرها من الهوايات والأنشطة غير الرقمية.