أصدر الحوار الوطني بيانًا، في اليوم العالمي للسلام، قال خلاله، إن اليوم العالمي للسلام هذا العام أتى وسط أحداث دولية وإقليمية تفتقر للسلام، ووسط جهود مصرية حثيثة تؤكد أن مصر دومًا كانت وستظل هي قبلة السلام وموطنه.
وأشار إلى أنه يأتي هذا اليوم من كل عام ليُذكرنا حقًا كم نحن في أشد الحاجة للسلام، مؤكدًا على المبدأ ونستمر في السعي من أجل بناء مجتمع يدعم الجميع، ويرسخ للمواطنة الحقيقية التي تؤمن بالمساواة وضرورة المشاركة الفعالة.
وأضاف أنه كم من غاية حققها الحوار الوطني من أجل بناء السلام المجتمعي الدائم، الذي يتجاوز النظر إلى اللحظة الراهنة فقط، ويهدف لتنمية حقيقية مستدامة.
وتابع أنه كان الهدف الأول والأساسي "علاقات مبنية على الثقة والقبول"، فأدركنا معًا أن السبل متعددة والهدف واحد، وأن جميعنا ننحاز للقيم ذاتها التي تحقق العدالة التي هي مرآة السلام، والمساحات المشتركة بيننا في الاحتياجات الإنسانية الأصيلة هي من يحركنا بجهد وشغف للعمل المشترك لبناء السلام والتنمية والحياة الكريمة لكل من على الأرض.