أكد المشاركون في مؤتمر حول المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، أن المبادرة دليل على اهتمام الدولة بالإنسان صحيا وثقافيا ومجتمعيا، وأن المواطن نصب أعين القيادة السياسية وكل مؤسسات الدولة المعنية.

وتحدثت رئيس تحرير مجلة (حواء) الكاتبة الصحفية سمر الدسوقي- خلال المؤتمر الذي نظمته المجلة بالتعاون مع اتحاد شباب العمال برئاسة عبد العزيز سمير، تحت عنوان "مبادرة بداية.. بكرة أحلي في الجمهورية الجديدة"- عن المبادرة وكيف تهتم بالأسرة والمرأة والشباب والمسنين منذ مراحل الحمل إلى الإنجاب، وما تقدمه من دعم ورعاية صحية للمرأة والطفل في هذه المرحلة.

وأشارت إلى ما توفره المبادرة للطفل من رعاية اجتماعية وصحية حتى سن 6 أعوام، فيما يتعلق بتوفير الحضانات والرعاية الصحية والتطعيمات، ثم اهتمامها بالشباب وتوفير فرص تدريبية وفرص إعداد لهم للمستقبل، بما يساعدهم في الحصول على فرص عمل مناسبة، وكذلك للفئات الأكبر عمرا من المسنين.

ودعت المرأة إلى إكمال دورها في دعم الوطن من خلال توجيه أبنائها إلى المشاركة والتطوع والمساعدة في هذه المبادرة وإعلام من حولها عما تقدمه من خدمات للأسرة ككل سواء بشكل مباشر أو عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.

من جانبه.. استعرض رئيس اتحاد شباب العمال عبد العزيز سمير، ما تعرض له الوطن خلال الفترات الزمنية السابقة من مؤامرات داخلية وخارجية لزعزعة استقراره وكيف استطاعت الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي التغلب عليها والنجاح والاستمرار بل ودعم المواطن المصري من خلال مبادرة "حياة كريمة" والمبادرات الصحية المختلفة وبرنامج "تكافل وكرامة" وغيرها من المبادرات والبرامج العديدة، والتي تكملها مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان".

وتطرق عبدالعزيز إلى اهتمام اتحاد شباب العمال بالمشاركة في هذه المبادرة، من خلال الأنشطة العديدة التي ينظمها على مستوى محافظات الجمهورية.

بينما أكدت النائبة البرلمانية مايسة عطوة، أهمية مبادرة "بداية" في دعم الأطفال صحيا ومجتمعيا، مشيرة إلى أهمية هذا في الحد من وفيات الأطفال وإعداد أجيال واعدة لديها انتماء وولاء للوطن وقادرة على العطاء.

في حين أكدت عضو مجلس الشيوخ النائبة د.حنان سليمان، دور المبادرة وما ستتيحه للشباب من إعداد وتأهيل لفرص عمل أكبر، داعية إياهم إلى متابعتها لأنها ستفتح أمامهم الطريق نحو مستقبل أفضل.

بدوره.. أكد الخبير الأمني اللواء محمود الرشيدي، أنه رغم المخاطر العديدة لمواقع التواصل الاجتماعي بالنسبة لشبابنا إلا أنه على الأم دور كبير في توجيه أبنائها نحو الاستخدام الأمثل لها، والذي يتمثل في الدخول على الصفحات الرسمية لمواقع المبادرات والبرامج التي تطلقها الدولة والداعمة لها والمشاركة فيها والاستفادة مما تقدمه لهم من دعم ومساندة وإعداد للمستقبل.

وتطرقت الكاتبة غادة محفوظ إلى دور مبادرة "بداية" وغيرها من المبادرات الرئاسية النظيرة في تنمية حب الوطن في نفوس أبنائنا من الشباب والأطفال، داعية المرأة إلى الاهتمام بهذا الجانب؛ لأنه يساعد في الحفاظ على أبنائها من أي استقطاب أو تلاعب من قبل بعض القوى المغرضة.

وأكدت رئيس لجنة المرأة بديوان عام البريد عبير الغازي، أن الدولة اهتمت في السنوات الماضية بتحسين البيئة المحيطة بالأسرة المصرية بعدها كان الاهتمام ببناء وتنمية الإنسان من خلال مبادرات "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة" و"100 مليون صحة" وغيرها ثم تأتي المبادرة الأم مبادرة "بداية" لتؤكد الاهتمام بالإنسان صحيا وثقافيا ومجتمعيا منذ مراحله العمرية الأولى وحتى مرحلة الشباب وما بعدها وهو ما يدل على أن المواطن نصب أعين القيادة السياسية وكل مؤسسات الدولة المعنية.

واختتم المؤتمر، بتأكيد الحضور والمشاركين على ضرورة التوعية بأهمية هذه المبادرة ودورها في دعم الأسرة ككل والمشاركة في أنشطتها كلا وفقا لموقعه واستطاعته.