تشعر بعض الفتيات بالقلق جال تأخر زواجهن ويتساءلن هل سيؤثر ذلك على قدرتهن على الإنجاب في المستقبل؟ ،.. حول هذا التساؤل جاءت إجابة تقرير نشر على موقع "psychology today". لتطمئن البنات وتكشف عن عدة فوائد للإنجاب في سن ال 30 وال40 وإليكِ التفاصيل..
- مع تقدمنا في العمر ؛ تتغير أولوياتنا وأهدافنا ، وقد نعتقد أن إنجاب طفل سيضفي معنى جديدًا على حياتنا، لكن الحقيقة هي أن الأبوة تغير كل شيء. فجأة، تصبح مسؤوليات الطفل هي محور اهتمامنا، وتتطلب منا التضحية بأشياء كثيرة كنا نتمتع بها من قبل ؛ لذا عند إتخاذ قرار الإنجاب في سن متقدم نكون أكثر استعداد للتحمل والعطاء، ما يضمن لصغارنا صحة نفسية أفضل.
- في الماضي كان الكثير من الرجال والنساء يرون الأبوة والأمومة كواجب أو مسؤولية أكثر منها اختيارًا ؛ كانوا يقررون إنجاب الأطفال بدافع العادات والتقاليد الاجتماعية، دون بالضرورة أن يكونوا مستعدين تمامًا لهذا الدور ؛ ولكن مع مرور الوقت تغيرت هذه النظرة ؛ ففي عصرنا الحالي يميل الآباء إلى اتخاذ قرار الإنجاب بوعي أكبر، ويسعون إلى بناء علاقات قوية ومتينة مع أطفالهم ، فهم يخصصون وقتًا وجهدًا أكبر لتربيتهم وتنميتهم، ويستمتعون بكل لحظة يقضونها معهم.
- يشهد جيل الألفية تحسنًا ملحوظًا في ظروف الحياة مقارنة بالأجيال السابقة ؛ فمع تقدم العمر،يتمتع الوالدين بقدرة أكبر على توفير حياة مريحة لأبنائهم ؛ هذا الاستقرار المالي يقلل من الضغوط التي يتعرض لها الآباء والأمهات، مما يتيح لهم تخصيص المزيد من الوقت والجهد لرعاية أطفالهم وتنمية علاقات قوية معهم ؛ وبالتالي فإن الأجيال الشابة تنعم بفرص أكبر لتحقيق النجاح والسعادة.
- بينما يساور البعض القلق بشأن التقدم في العمر وتأثيره على الصحة، تشير العديد من الدراسات إلى أن تأخير الإنجاب قد يكون له فوائد صحية عديدة ؛ فالحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن، بما في ذلك التغذية السليمة وممارسة الرياضة والفحوصات الطبية المنتظمة، ليس مفيدًا فقط لصحة الأم، بل يساهم أيضًا في زيادة فرصها في العيش حياة طويلة وصحية ، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن النساء اللاتي أنجبن أطفالهن بعد سن 33 عامًا يتمتعن بمتوسط عمر أطول مقارنة بمن أنجبن في سن أصغر.