أعلنت القوة المؤقتة للأمم المتحدة (اليونيفيل)، إجراؤها اتصالات مع الطرفين اللبناني والإسرائيلي ونؤكد على الحاجة الملحة لخفض التصعيد.

وقالت "اليونيفيل" في تصريحات نقلتها فضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الاثنين، إن الجهود تتواصل لتخفيف التوترات ووقف القصف وأي تصعيد إضافي لهذا الوضع الخطير يمكن أن يكون له عواقب بعيدة المدى ومدمرة، موضحة أن الهجمات على المدنيين لا تشكل انتهاكات للقانون الدولي فحسب بل قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وتابعت، أنه من الضروري إعادة الالتزام الكامل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 لمعالجة الأسباب الكامنة وراء الصراع وضمان الاستقرار الدائم، مضيفة: "نكرر دعوتنا للتوصل إلى حل دبلوماسي ونحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحياة المدنيين وضمان عدم تعريضهم للأذى".