بدأت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان "جينين هينيس - بلاسخارت"، زيارة رسمية إلى إسرائيل اليوم الاثنين، تلتقي خلالها كبار المسئولين الإسرائيليين لمناقشة آخر التطورات.
وحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شددت المنسقة الخاصة على عدم وجود حل عسكري من شأنه أن يوفر الأمان لأي طرف،وقالت في بيان صادر عن مكتبها: "إن سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق واستقرار المنطقة باتا على المحكّ،مما يستوجب إفساح المجال لنجاح الجهود الدبلوماسية".
وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد اجتماعا في العشرين من سبتمبر الحالي، بناء على طلب من الجزائر، استمع خلالها إلى إحاطتين من مسئولين رفيعي المستوى بالأمم المتحدة حول التطورات الأخيرة في لبنان والمنطقة.
وخلال الأسبوع الماضي أيضا، حث أمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش" جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لمنع مزيد من التصعيد، وإعادة الالتزام بالتطبيق الكامل لقـرار مجلس الأمن رقم 1701 والعودة فورا إلى وقف الأعمال العدائية لاستعادة الاستقرار.
وأكد بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أن الأمم المتحدة تدعم كل الجهود الدبلوماسية والسياسية لإنهاء العنف الذي يهدد كل المنطقة.