تعاني بعض الأمهات بسبب مشكلة صعوبات التعلم لدى صغيرها، حيث تجد أن استيعابه وإدراكه للمواد الدراسية أقل بكثير عن زملائه، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد صغيرك الذي يعاني من صعوبات التعلم، وفقاً لما نشر على موقع "help guide"..
- كوني مستمعًا جيدًا، و اسمحي لمسئولي المدرسة بشرح آرائهم عن مستوى طفلك، وإذا لم تفهمي ما يقوله شخص ما، فاطلبي التوضيح، حيث يمكن أن تساعد عبارة "ما أسمعه منك هو" في ضمان فهم الطرفين، وحافظي على هدوئك وتماسكك وإيجابيتك، و اذهبي إلى الاجتماع في المدرسة مفترضًا أن الجميع يريدون المساعدة.
- حاولي أن تدركي أن المدرسة لن تكون سوى جزء من الحل لطفلك، وستترك وراءك بعض الضغوط، و إن موقفك الداعم والتشجيع والتفاؤل، سيكون له التأثير الأكثر ديمومة على ابنك.
- هناك اعتقاد خاطئ شائع مفاده أن كل طفل لديه أسلوب تعلم محدد يناسبه بشكل أفضل، سواء كان بصريًا أو سمعيًا أو حركيًا، يمكن أن ينطبق هذا أيضًا على الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم لأن التجارب الحسية المتنوعة مفيدة لنمو الدماغ في المنزل، لذلك اتبعي نهجًا متعدد الحواس في التدريس، واحتضني الأنشطة المتنوعة من الكتب ومقاطع الفيديو إلى ألعاب الكمبيوتر والألغاز، حيث أن هناك الكثير من أدوات التعلم التي يمكنك دمجها في حياة طفلك.
- بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم، فإن الوعي الذاتي والمعرفة بنقاط القوة والضعف والمواهب الخاصة، والثقة بالنفس أمران مهمان للغاية، حيث يمكن أن تتسبب الصراعات في الفصل الدراسي في تشكيك الأطفال في قدراتهم ونقاط قوتهم، لذلك اطلبي من صغيرك أن يذكر نقاط قوته وضعفه وتطويرها.
- تحدثي مع طفلك حول حل المشكلات، وشاركيه كيفية تعاملك مع المشكلات في حياتك، وإذا كان طفلك مترددًا في اتخاذ القرارات والقيام بأي إجراء، فحاول توفير بعض المواقف "الآمنة" لاختبار الأمر، مثل اختيار ما سيطبخه للعشاء أو التفكير في حل لتعارض المواعيد، وناقشي معه القرارات الممكنة والنتائج، واجعليه يتظاهر بأنه جزء من الموقف ويتخذ قراراته بنفسه.
- ساعدي طفلك على تحديد بعض الأهداف القصيرة أو الطويلة الأجل، وكتابة الخطوات والجدول الزمني لتحقيق الأهداف، و تحققي من ذلك بشكل دوري للتحدث عن التقدم وإجراء التعديلات حسب الحاجة.