دعت المملكة المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
جاء ذلك في كلمة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الوضع في لبنان، بحسب بيان نشره الموقع الرسمي للحكومة البريطانية.
وقال لامي: "نتحدث عن خطر اندلاع حرب إقليمية شاملة ولكن الحقيقة هي أننا نشهد بالفعل صراعا على جبهات متعددة، في غزة وفي الضفة الغربية وفي لبنان".
وأشار لامي إلى أن الضربات في الأيام الأخيرة أودت بحياة 550 شخصا في لبنان من المدنيين والنساء والأطفال.
وأكد ضرورة أن يدعو مجلس الأمن بصوت واحد إلى وقف الضربات الجوية الآن وبدء المحادثات مع وقف إطلاق النار فورا من الجانبين.
وأضاف لامي أن نشوب حرب شاملة لا يصب في مصلحة الشعب الإسرائيلي أو اللبناني، وأنه لهذا السبب، وبعد ساعات قليلة من الضربات التي شنتها إسرائيل الأسبوع الماضي، دعا إلى وقف إطلاق نار فوري بين حزب الله اللبناني وإسرائيل.
وأشار إلى أنه منذ ذلك الحين، عملت بريطانيا بشكل وثيق مع الولايات المتحدة وفرنسا لإضفاء الطابع الرسمي على مطلب أوسع نطاقا بوقف إطلاق النار وخطة سياسية لتنفيذه.
وقال لامي: "إن أولويتنا لابد وأن تكون التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع القرار 1701. ومن واجبنا أن نبذل قصارى جهدنا لممارسة أقصى قدر من الضغط الدبلوماسي حتى يتمكن المدنيون الإسرائيليون واللبنانيون من العودة إلى ديارهم. حتى يمكن إنقاذ الأرواح. حتى يعود الأمن إلى شمال إسرائيل وجنوب لبنان. حتى تبدأ الحياة اليومية في العودة"