تجد بعض الأمهات أن أداء الواجبات المدرسية لطفلها، أمرا مرهقاً عليها، حيث يدور صراع يومي بينها وبين صغيرها، لإقناعه بأداء ما عليه دون كسل أو القيام باللعب وترك المذاكرة، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التربوية، التي تساعد ابنك في كتابة واجباته بكل نشاط وحب، وفقاً لما نشر على موقعه " empowering parents".

• عندما يعود أطفالك إلى المنزل، يجب أن يكون هناك هيكل وجدول زمني محدد لكل ليلة، من خلال كتابة ذلك وتعليقه على الثلاجة أو في مكان مركزي في المنزل، حيث يحتاج البناء إلى معرفة أن هناك وقتًا لتناول الطعام، ووقتًا لأداء الواجبات المنزلية، وأيضًا أن هناك وقتًا فراغًا ولكن بعد الانتهاء من الواجبات المنزلية.
• يجب أن يكون وقت أداء الواجبات المنزلية وقتًا هادئًا في المنزل بأكمله، و لا ينبغي أن يجلس الأشقاء في الغرفة المجاورة لمشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو، أي التخلص من عوامل التشتيت.
• إذا كان أطفالك أصغر سنًا ولم يحصلوا على واجباتهم المدرسية بعد، خصصي وقتًا هادئًا كل مساء حيث يستطيع صغيرك القراءة أو القيام بنوع من التعلم، وسيساعدهم القيام بذلك على فهم أن الهدوء في المساء، ووقت الدراسة هو جزء من الحياة المنزلية اليومية ، تمامًا مثل الأعمال المنزلية، و ستؤتي هذه العادة ثمارها عندما تبدأ الواجبات المنزلية الحقيقية.
• بالنسبة للعديد من الأطفال، فإن إرسالهم إلى غرفهم لأداء واجباتهم المدرسية يعد خطأً، حيث يحتاج العديد منهم إلى وجودك للبقاء في حالة تركيز وانضباط ، كما يحتاجون إلى الابتعاد عن الأشياء الموجودة في غرفهم والتي قد تشتت انتباههم.
• يشعر العديد من الأطفال بالتعب في منتصف وقت أداء الواجبات المنزلية، وعندها يبدءون في التصرف بشكل غير لائق، فإذا كان طفلك يؤدي واجباته المنزلية لمدة ساعة، فاجعليه يأخذ استراحة لمدة 5 دقائق كل نصف ساعة حتى يتمكن من النهوض وتناول وجبة خفيفة وتمديد ساقيه، ولكن لا تسمحي له باستخدام الأجهزة الإلكترونية أثناء الاستراحة، فهي تشتت انتباهه بشكل كبير.