تقوم بعض ربات البيوت بشراء أشياء لأفراد أسرتها دون وعي أو تحديد لميزانية المنزل، الأمر الذي يسبب إهدار للإنفاق المالي للعائلة، ولذلك نوضح في السطور التالية مع خبيرة أسرية، أهم النصائح التي تجنب المرأة عمليات الشراء المتهور.

ومن جهتها قالت الدكتورة دعاء عمر عبد السلام  أستاذ مساعد بقسم إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة بكلية الاقتصاد المنزلي جامعة حلوان، في تصريح خاص لبوابة " دار الهلال"، أن الشراء مهارة تنمو مرة بعد الأخرى، وتقل أخطاء الشراء كلما اكتسبت ربة المنزل معرفة وخبرة أكثر بالسوق، ولكي تكون أكثر وعياً بعملية إنفاق ميزانية أسرتها وحسن تقسيمها، عليها بالخطوات الآتي:

• يجب كتابة ما تحتاجه من مشتريات لأسرتها، وترتبها حسب الأولوية ثم تجمع المعلومات عما تريد شراءه وتنفذ ذلك عندما تجد السلعة الأجود بالسعر الأفضل، فالمستهلك الماهر يستخدم كل مصادره للحصول على أفضل النتائج، وكلما  أحسن الشراء كلما كان التسوق واعياً.
• لابد من حسن التمييز بين السلع الجيدة والرديئة، والقدرة على استيعاب المعلومات المرفقة بالسلع الخاصة بالمحتويات وكيفية الاستعمال والتحذيرات والاحتياطات اللازمة للصيانة وإتباعها بدقة.
• يجب الحصول على المعلومات الكافية وخاصة عن السلع التي تعمر طويلاً قبل البت في شرائها، والمفاضلة بين الأنواع المختلفة للسلعة الواحدة.
• لابد من الإقبال على السلع الجيدة ورفض السلع الرديئة.
• تجنب الشراء العاطفي، الذي يعتد على اتخاذ قرارات شرائية سريعة وبدون تفكير مسبق أو بدون وجود ضرورة أو حاجة فعلية للشراء.
• التخطيط الجيد للشراء والالتزام به، وهذا يساعد على الحصول على السلع التي تحتاجها  ربة البيت فعلاً، واستغلال فرص المواسم والتنزيلات خاصة عند تواجد السلع بكثرة حيث تنخفض الأسعار، مع ضرورة الوعي بأساليب الخداع التي قد تتضمنها هذه التنزيلات.
• -دراسة السوق قبل الشراء، وعقد مقارنة للأسعار والأنواع حتى تتخذ ربة البيت قراراً سليماً للشراء، من خلال زيارة المحال التجارية للحصول على السلع بالسعر المناسب والجودة المناسبة.
• مساومة البائع للحصول على سعر منخفض، وذلك في حالة عدم وجود تسعيره جبرية على السلع، فمن حق المشترى مساومة التاجر لتخفيض السعر.
• عدم الانسياق وراء الإعلانات والتأكد من صدقها.