تتمنى كل فتاة أن تحظى على القبول من قبل الأخرين، بحيث تترك آثرا إيجابيا في نفوس الغير، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الخطوات الفعالة التي تضمن لكي انطباع جيد في قلوب الآخرين، وفقاً لما نشر على موقع " glam"...
- يجب أن تضيفي الدفء والإيجابية لشخصيتك، خاصة عند مقابلة أشخاص جدد، لأن امتلاكك لتصرف إيجابي يشير إلى أنك ستكوني ودودة، لأنه لا أحد يريد أن يكون مثقلًا بشخص سلبي.
- إن تجسيد الود هو خطوة سهلة نحو انطباعات أولى أفضل، ولكن لتعزيز الروابط الأعمق مع الأصدقاء الجدد، سيتعين عليك أن تضعي نفسك في مكانة معينة من خلال إظهار الثقة.
- تعد المصافحة المفتاح الأهم للانطباعات الجيدة، حيث تثبت لمن أمامك من الأصدقاء، انك أكثر قدرة على التعاون وتتعاملي بوديه ولطف، بدلا من أن تبدي أكثر جموداً وتصلباً، مع الوضع في الحسبان أن لا تنفتحي بحرية أو تضعي لكي حدود لا تتعديها، أو تسمحي لغيرك أن يتجاوزها.
- يجب استخدم لغة جسد منفتحة ومرحبة، وذلك لأن سلوكك ينتقل من خلال التواصل الصامت الظاهر من خلال لغة الجسد، ولهذا السبب يجب أن تعكس هيئتك الجسدية نفس الدفء والانفتاح الذي يعكسه حديثك، حيث أكدت دراسة أجريت عام 2023 في المجلة الدولية للأبحاث المتقدمة في العلوم والاتصالات والتكنولوجيا ، على أهمية لغة الجسد في الانطباعات الأولى، حتى أنها قدمت توصيات ملموسة لتحسين إدراكك الأولي، واقترحت لغة جسد متقبلة مثل التواصل البصري المستمر، والوضعية المستقيمة، والوقفة المفتوحة، والإيماء أو الانحناء، لإظهار أنك تستمعي بنشاط وتشاركي في المحادثة.
- يعد الحديث القصير المتقن اختصارًا قيمًا لخلق انطباعات أولى إيجابية، وبمثابة مدخل لإضفاء طابع إنساني على نفسك أمام معارف جدد، فهو يسمح لك بالتعرف على ما يفضلونه وما يكرهونه بينما تشاركيهم ما تفضليه وما تكرهيه؛ كما يمنحك وسيلة لإظهار قدرتك الطبيعية على التواصل الاجتماعي في محادثة بسيطة؛ ومن المحتمل أن يوفر لك مسارًا لإدخال بعض الفكاهة غير الرسمية في المحادثة.