أعلنت المملكة المتحدة أنها ستستمر في دعم أمن العراق بينما يدخل التحالف العالمي ضد داعش مرحلة جديدة، حيث من المتوقع أن تنتهي المهمة العسكرية خلال الـ12 شهراً المقبلة، بحسب ما أعلنته الولايات المتحدة والعراق معا.
وقال بيان على موقع الحكومة البريطانية إن لندن ستعمل عن كثب مع شركائها العراقيين لتطوير علاقة ثنائية دائمة كجزء من الانتقال إلى شراكة جديدة في الأمن والدفاع.
وتأسست ﻘﻮة "اﻟﻤﮭﺎم اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ - ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻌﺰم اﻟﺼﻠﺐ" في 2014 لتقديم المشورة والمساعدة وتمكين القوات الشريكة من تحقيق هزيمة دائمة لداعش.. وتعمل هذه المهمة تحت لواء التحالف العالمي، الذي يتكون من 87 شريكاً.
وخلال العقد الماضي، لعبت المملكة المتحدة دوراً ريادياً من خلال عملية "شادر"، حيث قدمت دعماً وتدريباً لأكثر من 111 ألف عنصر من القوات الأمنية العراقية.. كما نفذت القوات الجوية الملكية أكثر من 10 آلاف طلعة جوية لدعم عمليات القوات على الأرض.. مما أسفر عن هزيمة داعش إقليمياً في العراق.
ومع تحقيق الأهداف الأساسية، يمكن بدء عملية الانتقال إلى ترتيبات أمنية جديدة تحت القيادة العراقية -على حد قول البيان.
وأكد البيان أن المملكة المتحدة ملتزمة بضمان الهزيمة العالمية لداعش، مع التركيز على الاستقرار طويل الأمد في العراق.