للمرة الرابعة على التوالي يفوز الناشر شريف بكر، بعضوية لجنة حرية النشر بالاتحاد الدولي للناشرين والتي ضمت جنسيات مختلفة من الأعضاء من تركيا وأمريكا وكندا وكوريا الجنوبية.
وتعقيبًا على فوزه بالعضوية قال بكر في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال": "فوزي بالانتخاب للمرة الرابعة يشير إلى أهمية أن يكون هناك ممثلًا يعبر عنا لدى الاتحاد يشرح وجهة النظر، ويصحح المفاهيم المغلوطة، وطريقة تفكيرنا وتعاملنا في ما يتعلق بالحرية وحدودها، والأمور المندرجة تحت مفهوم العادات والتقاليد، وهو ما أتناوله من خلال دوري كعضو في لجنة حرية النشر، وتنظر له اللجنة بعين الاهتمام".
ويضيف الناشر شريف بكر: "بعد 6 سنوات من عملي داخل اللجنة استطعت استيعاب آلياتها وأيقنت أننا ينقصنا من يشرح موقفنا، لأننا في كثير من الأحيان قد يساء فهمنا ربما لعدم التعبير الصحيح باللغة عن أسباب حدوث أمور ما أو عدم حدوثها، ورؤيتها من منظورها الصحيح دون تفاقم، ومن ثم أيقنت كيف نعبر، وما هي أهم المشكلات التي يجب التركيز عليها".
ويوضح بكر أن اتحاد الناشرين الدولي يقوم على ركيزتين أساسيتين، أهمهما حرية النشر والملكية الفكرية، ولجنة حرية النشر مستقلة تمامًا، خاصة أن العضوية تكون بالانتخاب، فأراؤنا تسير حسب المناقشات التي تتمتع بأسلوب ديمقراطي في اتخاذ القرارات والتي تعتمد على طريقة العرض دائمًا كما هو الحال في الأمم المتحدة.
درس شريف بكر في المدرسة الإنجليزية بمصر الجديدة بالقاهرة، وتخرج في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وعمل منذ صغره في دار نشر "العربي للنشر والتوزيع" التي أسسها والده الراحل إسماعيل عبد الحكم بكر عام 1975، والذي كان واحدًا من أبرز الشخوص الثقافية التي عرفها عالم الصحافة والنشر في مصر في الربع الأخير من القرن العشرين، ثم عمل بدوام كامل منذ تخرجه في دار النشر، وأيضًا في كافة المجالات المتعلقة بعملية نشر الكتب؛ كالإشراف على مستودعات تخزين الكتب والمحاسبة والمبيعات والتسويق والتحرير وغيرها.
وتولى "بكر" أمينًا عامًا لاتحاد الناشرين المصريين ورئيسًا للجنة التطوير والنشر الإلكتروني لمدة أربع سنوات، وكان عضوًا أيضًا في لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلى للثقافة لمدة أربع سنوات، وعضوًا في اللجنة الثقافية العليا لمعرض القاهرة الدولي للكتاب لمدة سبع سنوات، كما انتخب بكر عضوًا في لجنة حرية النشر في الاتحاد الدولي للنشر، وعضوًا في المجلس التصديري المصري للطباعة والتغليف والورق والمصنفات الأدبية والفنية.
وصوّت جميع الأعضاء في اتحاد الناشرين الدوليين بالتصويت لاختيار الفائزين بالمناصب والعضويات المختلفة، كما أعلنت رابطة الناشرين الدوليين عن نتائج مجموعة من القرارات الخاصة بهذا العام ومنها زيادة عدد الأعضاء من الجنسيات المختلفة اعتبارًا من 1 يناير 2025 حيث أصبح عدد الأعضاء 105 أعضاء من 84 دولة.