تلاحظ بعض الأمهات تعرق طفلها الرضيع أثناء النوم بصورة مبالغة، الأمر الذي يشعرها بالقلق خوفاً من أن يكون الصغير مصاب بأحد الأمراض.

وفي هذا الصدد، نستعرض أهم الأسباب المؤدية للتعرق الليلي عند الصغار، وفقاً لما نشر على موقع  "mom junction "

- البكاء:

البكاء الشديد قد يجعل الطفل متعبًا جدًا، مما قد يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه وتعرقه،  وعادة ما يتوقف ذلك بمجرد أن يهدأ الطفل.

- وضعية النوم:

بما أن الأطفال الرضع لا يستطيعون تغيير وضعية نومهم بسهولة، فإنهم قد يتعرضون للحرارة الزائدة، خاصة إذا كانوا ملفوفين بإحكام أو بأغطية كثيرة، ما يؤدي إلى التعرق.

- ارتفاع درجة حرارة الغرفة:

إذا لاحظت أن طفلك يتعرق ويحمر وجهه ، قد يكون السبب هو ارتفاع درجة حرارة الغرفة وقلة الهواء النقي،  ولذلك حاولي خفض درجة حرارة الغرفة وفتح نافذة للتأكد من وجود تهوية جيدة.

- كثرة طبقات الملابس:

يمكن أن يؤدي الإفراط في تغطية الطفل بالملابس أو الأغطية إلى ارتفاع درجة حرارة جسمه وتعرقه، ويرتبط هذا بزيادة خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ، لذلك من الضروري ارتداء الملابس المناسبة له وفقًا لدرجة حرارة الغرفة.

- النوم العميق:

خلال مرحلة النوم العميق، يزيد نشاط الجسم مما قد يؤدي إلى تعرق الطفل.

- مكان الغدد العرقية:

من الطبيعي أن نلاحظ تعرقًا على رأس الطفل أثناء نومه ، وذلك لأن معظم الغدد العرقية عند الأطفال تتركز في فروة الرأس والجبهة، حيث تبدأ بالتطور أولاً وبالتالي يكون التعرق في هذه المناطق أكثر وضوحًا.

- الحمى:

من الشائع أن يتعرق الأطفال المصابون بالحمى، خاصةً أثناء الليل، وعادةً ما ترتفع درجة حرارة الجسم بسبب نزلات البرد أو العدوى.

- انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم عند الرضع:

هناك نسبة تتراوح ما بين  1% إلى 3% من الأطفال يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم ، وتشمل الأعراض الشائعة لهذا الاضطراب الشخير وصعوبة التنفس أثناء النوم أو التنفس من الفم، بالإضافة إلى التعرق الليلي.