أغلقت مؤشرات الأسهم الآسيوية - نهاية تداولات الأسبوع - على أداء متباين في أعقاب الخسائر التي منيت بها بورصة "وول ستريت"، حيث جعلت المخاوف إزاء التوترات في منطقة الشرق الأوسط المستثمرين في حالة من الترقب في فترة تسبق صدور تقرير سوق العمل الأمريكي خلال شهر سبتمبر الماضي.
وعلى صعيد التداولات، سجل مؤشر "نيكي 225" الياباني ارتفاعًا بنسبة 0.22% بمقدار 83 نقطة ليصل إلى 38635 نقطة، وارتفع مؤشر "هانج سنج" للأوراق المالية في هونج كونج بنسبة 2.82% بمقدار 623 نقطة ليصل إلى 22736 نقطة بسبب تقييم المستثمرين لإجراءات تحفيز الاقتصاد الصيني ومكاسب النفط.
وزاد مؤشر SSE المركب في بورصة شنجهاي الصينية بنسبة 8.06% بمقدار 248 نقطة ليصل إلى 3336 نقطة، وفي سنغافورة حقق المؤشر الرئيسي لبورصتها مكاسب بنسبة 0.33% بمقدار 11 نقطة ليصل إلى 3589 نقطة.
وعلى النقيض، انخفض مؤشر "سينسيكس" في بورصة مومباي الهندية تقدمًا بنسبة 1.17% بمقدار 962 نقطة ليصل إلى 81534 نقطة.
وذكرت شبكة "سي إن بي سي" المتخصصة في الاقتصاد الناطقة باللغة الإنجليزية أن الأسواق في البر الرئيسي الصين ستفتح تعاملاتها مجددًا في الثامن من شهر أكتوبر الجاري، كما أن الأسهم الصينية قد شهدت ارتفاعًا حادًا بعد أن أعلنت السلطات في البلاد سلسلة من التدابير الداعمة للاقتصاد خلال الأسبوع الماضي.
وكانت تداولات شهر أكتوبر الجاري قد بدأت بداية مضطربة، حيث أثقل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط على معنويات المستثمرين الذين يتأهبون - بعد تراجع الأسهم يوم /الثلاثاء/ الماضي نظرًا لضربة إيران الصاروخية على إسرائيل - لمزيد من حالة عدم الاستقرار مع بدء إسرائيل لعملية برية في لبنان.