الأحد 6 اكتوبر 2024

في ذكرى النصر.. كيف ننشئ طفلًا يستلهم روح أكتوبر كمنهج لحياته؟ خبير يُجيب| خاص

الدكتور تامر شوقي أستاذ علم النفس التربوي

سيدتي6-10-2024 | 13:26

فاطمة الحسيني

في الذكرى الـ51  لنصرأكتوبر المجيد، تلك الملحمة التاريخية، التي شهدها المصريين، وأثبتت مدى صمودهم وتكاتفهم على قلب رجلاً واحداً، لأجل استرداد عزة وكرامة المصريين، نتساءل عن كيفية تربية أبنائنا على استلهام روح أكتوبر العظيم، كي تساعدهم على النمو ليصبحوا مواطنين فخورين ومحبين لأرضهم.

ومن جهته يقول الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن نصر أكتوبر من الذكريات المجيدة في تاريخ الشعب المصري، والتي تمثل حلقة من سلسلة طويلة من الكفاح والتضحية، حيث  أظهرت القوة والعزم والإصرار والصمود، كما عكست تلك الحرب قوة جأش الشعب المصري، وأنه لا يعرف اليأس أو المستحيل، وغير ذلك من القيم الأصيلة، ولا شك أن معظم الشباب والأطفال في الوقت الحالي لم يشهدوا الحرب، وكل ما يعرفونه عنها هو ما يدرسونه في كتب التاريخ، الأمر الذى يفرض على الأسرة والمؤسسات التعليمية القيام ببعض الأدوار لغرس قيم حرب أكتوبر  في نفوس الأطفال والشباب والتي منها ما يلي:

  • تضمين المناهج والمقررات الدراسية المختلفة دروسا أكثر عن حرب أكتوبر المجيدة، كما يمكن مشاركتهم قصص الأبطال التي حدثت خلال الحرب، وقراءة الكتب أو مشاهدة الأفلام الوثائقية معهم لتوضيح أهمية هذه الأحداث.
  • أن يكون الوالدين قدوة لأبنائهم في حب الوطن والتضحية من أجله، ويظهروا لهم ذلك خلال معاملتهم اليومية.
  • تنظيم الأنشطة التفاعلية لهم، والتي منها الرحلات إلى المتاحف والمعارض العسكرية مثل بانوراما أكتوبر، حيث يمكن أن تكون تلك الزيارات تجربة تعليمية ممتعة ومفيدة.
  • ربط حرب أكتوبر بالأديان، كي تحث على حب الوطن والدفاع عنه ضد الأعداء.
  • بث الأغاني الوطنية المتصلة بنصر أكتوبر، في الإذاعة المدرسية مما يربط الأطفال بها.
  • إقامة مسابقات بين الطلاب لإعداد أبحاث عن حرب أكتوبر المجيدة، والتحدث عن أهمية القيم التي جسدها أبطال أكتوبر، مثل الشجاعة والتضحية والعمل الجماعي، وسؤالهم عن آرائهم والاستماع إلى أفكارهم.
  • استضافة بعض ضباط القوات المسلحة بالمدارس والجامعات، للحديث عن حرب أكتوبر وإنجازاتها.

 

الاكثر قراءة