الأحد 6 اكتوبر 2024

شوقي غريب يكشف كواليس ما حدث في التعاقد مع النادي الإسماعيلي

شوقي غريب

ملاعب الهلال5-10-2024 | 20:57

أنس مصباح

كشف شوقي غريب المدير الفني الأسبق للمنتخب الوطني، ما حدث في موضوع التعاقد مع النادي الإسماعيلي خلال الساعات الأخيرة، موضحًا أنه آثر الصمت احترامًا لكيان وقلعة النادي الإسماعيلي، أحد قلاع كرة القدم المصرية، ولكن أصبح الظرف يحتم  عليه أن يكشف للرأي العام بصفة عامة وجمهور الإسماعيلي بصفة خاصة ما حدث حتي تكون الحقائق واضحه حفاظًا علي كيان بحجم وقيمة الدراويش.

وأكد شوقي غريب، أنه قليل الكلام في وسائل الإعلام ولم يحدث طوال مشواره التدريبي الحافل مع الأندية المصرية، بداية من الاتحاد السكندري مرورًا بسموحة والإنتاج الحربي والمقاولون العرب والإسماعيلي -في فتره سابقه - أو بعد رحيله من المنتخبات الوطنية أن تحدث عن فترات سابقه احترامًا للفتره التي قضاها والشخصيات التي تعامل معها.

وقال: "منذ أيام تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الصديق محسن عبدالمسيح عضو مجلس الإدارة يرشحني فيه لقيادة النادي الإسماعيلي، وكان ردي عليه انه لا يمكن رفض عرض الإسماعيلي النادي صاحب التاريخ، ولكن - انطلاقًا من معرفه بما يدور في النادي الإسماعيلي - لابد أن يكون هناك موافقه من الجميع حتي يكون هناك مناخ صحي لتحقيق الهدف.

وتابع: "ثم تحدث معي في نفس المكالمة رئيس النادي نصر أبوالحسن رحب فيه بقدومي وشرح كامل لظروف الفريق، وتم التأكيد على أن المناخ مناسب لتوقيع العقد، بعدها تم دعوتي لحضور لقاء فريق مواليد 2005 أمام سموحة للوقوف على حالة الفريق باعتبار أنه سيتم الاستعانة بعدد منهم للفريق الأول، فذهبت للنادي الإسماعيلي احترامًا لكلمتي مع مسئوليه لاستعراض الجهاز المعاون والاتفاق علي برنامج العمل حتي يمكن الخروج من عنق الزجاجة وبناء فريق جديد ".

وأشار: "لكن للأسف الشديد إنني فوجئت باجتماع مجلس إدارة وشائعات من هنا وهناك رغم أنني لم أتحدث بكلمه منذ إبلاغي بقرار اختياري مديرًا فنيًا وهو ما كتب على الصفحة الرسمية للنادي، وتم كتابة زياراتي أيضا وحضور المباراة علي الموقع الرسمي دون إبداء تعليق مني رغم محاولة كافة وسائل الإعلام للتواصل معي.

وأكمل: "تمت دعوتي للعشاء مع مجلس الإدارة في حضور رئيس النادي وكان قبلها جلسة مع رئيس النادي تم خلالها استعراض الجهاز الفني المعاون الذي كان يضم محمد شوقي ومحمد محسن أبوجريشه مدربين والدكتور كمال عبدالواحد مخططًا للأحمال وأسامة عبدالكريم مدربًا لحراس المرمى، وعندما وجدت أن المناخ غير مناسب وملائم ولا يشجع علي الإنجاز طالبت من مجلس الإدارة الاعتذار عن المهمة ناصحا إياهم بضرورة التكاتف من اجل مصلحة النادي وجماهيره الغفيرة. 

وأكد شوقي غريب، أن مواقف الإدارة التي يعرفها الجميع فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية لإيقاف القيد والمتعلقة بأمور ليست ماليه علي مجلس الإدارة أن يتداركها لان الأمر لم يتوقف عند اللاعبين بل وصل إلى المدربين وما حدث مع  حلمي طولان ليس بعيدًا عن الأدهان، وأدرك تمامًا أن الخلاف ليس علي اسمي أو اسم الكابتن حلمي طولان ولسنا في مجال مقارنه  فنيه بقدر ماهو حالة عناد بين أعضاء مجلس الإدارة الذين أتمنى لهم أن يركزوا في كيفية إخراج فريقهم من هذا المأزق.

وتابع: "الإسماعيلي يعاني في مواسمه الأخيرة وهو النادي صاحب التاريخ والشعبية الكبيرة.. علمًا بأنني تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية من رموز كبيره من النادي الإسماعيلي ونجومه القدامي تبارك قيادتي للنادي واعدين بالدعم والمساندة".

واختتم: "أتمنى كل التوفيق لفريق النادي الإسماعيلي أحد قلاع الكرة في مصر وتاريخ مشرف وفخر كبير لكل من يتولى قيادته ولكن في ظروف أفضل من ذلك".