أكد إعلام إسرائيلي، أن المنشآت النفطية والمجمع الرئاسي في إيران أحد الخيارات المطروحة التي قد تستهدفها إسرائيل.
ولفت إعلام إسرائيلي، إلى أن أحد الاحتمالات أمام الجيش استهداف قاعدة إيرانية انطلقت منها الصواريخ في الهجوم الأخير، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي وقت سابق، أفاد إعلام إسرائيلي، بسقوط شظايا صاروخ أطلق من جنوب لبنان صباح اليوم جنوب حيفا.
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن الهجوم الإيراني أصاب قاعدة نيفاتيم لكن لم تتضرر أي من مقاتلات سلاح الجو، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، اليوم السبت 5 أكتوبر 2024.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهداف قاعدتين جويتين بالهجوم الإيراني الأخير ويزعم أن القوات الجوية والقواعد لا تزال تعمل بكامل طاقتها.
وكانت إذاعة جيش الاحتلال قد أعلنت نقلا عن مصدر، أن الجيش يستعد لهجوم كبير على إيران، حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها، اليوم السبت.
وطالب الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري للانتخابات المقبلة دونالد ترامب إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وقال مسؤول أمريكي، إن الوضع حاليًا في المنطقة على حافة الهاوية رغم نجاح واشنطن في منع تحول الصراع إلى حرب أوسع، مؤكدًا في السياق ذاته على أنه "لا ضمانات على أن إسرائيل لن تستهدف منشآت إيران النووية"، وفق ما نقلته شبكة "سي إن إن".
وتوقع المسؤول أن يأتي الرد الإسرائيلي على طهران قبل السابع من أكتوبر، قبل أن يضيف: "يصعب حقًا معرفة إذا ما كانت إسرائيل ستستغل ذكرى هجوم السابع من أكتوبر للرد على إيران".
وفي الإطار نفسه، أوردت الشبكة عن مسؤول رفيع بالخارجية الأميركية، قوله: "إن إسرائيل لم تقدم ضمانات بأن استهداف منشآت إيران النووية ليس مطروحًا ضمن خياراتها في الرد المحتمل على طهران".