أدلى مؤمن زكريا، لاعب النادي الأهلي السابق، بأقواله أمام النيابة العامة في القضية المتعلقة بفبركة واقعة العثور على "أعمال سحرية" مزعومة ضده داخل إحدى المقابر بمنطقة الخليفة بالقاهرة.
جاءت الواقعة التي هزت الرأي العام بعد أن ادعى "تربي" وثلاثة آخرون أنهم عثروا على طلاسم وصور تخص زكريا، مشيرين إلى وجود "عمل سحري" موجه لإلحاق الضرر باللاعب، وهو ما ثبت لاحقًا أنه غير صحيح.
أخبار كاذبة وادعاءات مختلقة في تحقيقات النيابة، أكد زكريا أنه تفاجأ بانتشار مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تزعم العثور على أعمال سحرية ضده داخل مقابر تخص مجدي عبدالغني. أضاف زكريا أن هذه الادعاءات لم تكن سوى محاولة للنصب عليه والتشهير باسمه عبر نشر أخبار ملفقة تثير الرأي العام وتستغل شعبيته الكبيرة بين جمهوره.
التحقيقات تكشف: الواقعة مفبركة بالكامل كشفت تحريات مباحث القاهرة أن القصة مفبركة بالكامل، وأن الهدف منها كان جذب الانتباه وتحقيق شهرة واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأوضحت التحريات أن المتهمين قاموا بوضع صورة لمؤمن زكريا بجانب دمية تحمل طلاسم، مدعين أنهم عثروا عليها خلال زراعة الصبار بالقرب من المقابر.
تم استدعاء مؤمن زكريا إلى المقابر بحجة "فك السحر"، لكنه لم يكن يعلم أن القصة مختلقة من الأساس.
وأكدت النيابة أن المتهمين كانوا يهدفون إلى استغلال حالة مرض زكريا لجذب الانتباه وتحقيق مكاسب مادية من خلال "التريند".
اعترافات المتهمين وموقف زكريا خلال التحقيقات، اعترف المتهمون بأنهم سعوا إلى فبركة الواقعة بهدف جذب مشاهدات وتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين شهرة زكريا وشعبيته.
وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم الرئيسي، وهو "تربي"، هو من قاد العملية، وأوهم زكريا بأن ما حدث حقيقي.