الخميس 10 اكتوبر 2024

للأمهات| 6 عوامل تؤثر على النمو البدني لطفلك.. انتبهي لها

نمو طفلك

سيدتي10-10-2024 | 00:36

منة الله القاضي

تعد مرحلة الطفولة المبكرة هي الفترة الأكثر أهمية في تكوين شخصية الابن وتطور قدراته الجسدية والعقلية، ولأنكِ الشريك الأول في حياة صغيرك، فإنه من المهم فهم العوامل التي تؤثر على نموه البدني واتخاذ القرارات الصحيحة لضمان صحته، وفيما يلي نستعرض لكِ أهم الخطوات التي تساعدك في ذلك، وفقاً لما نشره موقع "mom junction"

1- التغذية:

سوء التغذية وقلة فرص التعلم المبكر قد يؤديان إلى تأخر في نمو الطفل وتسبب له مشاكل صحية مستمرة ، لأن الغذاء هو الوقود الذي يحرك جسم الصغير وعقله، لذلك احرصي على إمداد ابنك بالعناصر الغذائية الأساسية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن ضروري لنموه الصحي ، مع عدم الإفراط في تناول الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية، لأنها قد تؤدي إلى زيادة الوزن وأمراض مزمنة، مما يهدد صحته ورفاهيته على المدى الطويل.

2- علم الوراثة:

الجينات التي يرثها الطفل من والديه تلعب دورًا أساسيًا في تحديد العديد من خصائصه الجسدية، بما في ذلك الطول والوزن وبنية الجسم ، ومع ذلك فإن الجينات وحدها لا تحدد النمو بشكل كامل ، فالعوامل البيئية، مثل التغذية، والنشاط البدني، والمرض، يمكن أن تؤثر بشكل كبير على كيفية تطور هذه الخصائص الوراثية ، على سبيل المثال قد يرث الطفل جينات تجعله طويل القامة، ولكن إذا لم يحصل على التغذية المناسبة، فقد لا يصل إلى طوله الكامل.

3- الوضع الإجتماعي والاقتصادي المنخفض :

الافتقار إلى التغذية الكافية والمرافق الصحية المناسبة في الأسر ذات الدخل المنخفض، يزيد من خطر تأخر النمو والتطور الحركي لدى الأطفال، فسوء التغذية يؤثر على نمو الدماغ والجسم، ويضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ، كما أن عدم توفر المرافق الصحية اللازمة يحد من فرص الحصول على الرعاية الطبية اللازمة.

4- النشاط البدني:

إن تشجيع الأطفال على ممارسة الأنشطة البدنية أمر بالغ الأهمية لنموهم الصحي والتطور البدني والعقلي، ومن المعروف أن سلوك الأهل يؤثر بشكل كبير على سلوك أبنائهم، فالصغاريميلون إلى تقليد آبائهم في أنماط حياتهم ، لذلك فإن مشاركة الأهل في الأنشطة البدنية مع أطفالهم تشجعهم على الحركة والنشاط، وتساعدهم على تكوين عادات صحية منذ الصغر ، كما إن قلة النشاط البدني لديهم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السمنة وارتفاع ضغط الدم والسكري في المستقبل.

5- البيئة: 

البيئة التي يعيش فيها الطفل تلعب دورًا حاسمًا في تحديد صحته ورفاهيته ، فالعوامل البيئية مثل التلوث، والضوضاء، وظروف السكن غير الصحية، والازدحام، يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الطفل البدني والعقلي ، كما أن جودة المدرسة والجوار وسلامته تلعب دورًا هامًا في توفير بيئة داعمة لنمو الطفل وتطوره.

6- العدوى:

العدوى مثل الإسهال والالتهاب الرئوي يمكن أن تعطل النمو الطبيعي للطفل عبر عدة آليات ، فبالإضافة إلى تقليل الشهية، فإنها تؤدي إلى ضعف امتصاص العناصر الغذائية، وزيادة الطلب على الطاقة لمحاربة العدوى، مما يؤدي إلى نقص التغذية وتأخر النمو ، كما يمكن أن تسبب تلفًا في الأمعاء، مما يزيد من سوء امتصاص العناصر الغذائية.