أكد الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاقتصادية بجامعة الدول العربية السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، أهمية مواجهة التحديات الإقليمية والدولية في سبيل الالتزام بالمعاهدات البيئية والتنمية المستدامة في المنطقة العربية.

جاء ذلك في بيان صادر اليوم الأربعاء عن الجامعة العربية بمناسبة الاحتفال بـ"يوم البيئة العربي" تحت عنوان "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود" والذي يصادف يوم 14 أكتوبر من كل عام ويوافق تاريخ صدور قرارات الاجتماع الأول لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة في 14 أكتوبر عام 1987 أي منذ 37 عامًا.

وأشار السفير المالكي إلى أن يوم 14 أكتوبر من هذا العام يتزامن مع الاجتماعات التحضيرية للدورة 35 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، والذي تعقد في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، موضحًا أن موضوع الاحتفال لهذا العام يأتي تحت عنوان "إعادة تأهيل الأراضي لتعزيز القدرة على الصمود" وهو الشعار الذي تمت الموافقة عليه في الدورة السابقة لمجلس الوزراء العرب المسئولين عن شئون البيئة.

وأفاد البيان بأن المجلس وافق في اجتماعه التأسيسي على عدد من البرامج لترجمة الإعلان العربي عن البيئة والتنمية إلى مجالات تعاون مشتركة، من بينها مكافحة التصحر، مكافحة التلوث الصناعي، نشر الوعي البيئي، وامتدت اهتمامات المجلس خلال تلك الفترة لتشمل موضوعات التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وتغير المناخ وغيرها من الموضوعات التي تؤثر على جودة حياة المواطن العربي.

وأضاف أن الدول العربية والمنظمات العربية المتخصصة وشركاء المجلس ينظمون الندوات والأنشطة والبرامج المختلفة في هذا اليوم (14 أكتوبر) لنشر الوعي البيئي ومناقشة أهم القضايا والتحديات البيئية في المنطقة العربية.

وقد نظمت جامعة الدول العربية (إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية - الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة) اليوم احتفالية بيوم البيئة العربي لهذا العام في مقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة شارك فيها خبراء من الدول والمنظمات العربية والمجتمع المدني لإلقاء الضوء على الجهود التي بذلتها وتبذلها الدول العربية لتعزيز القدرة على الصمود في مواجهة الجفاف ومكافحة التصحر.