بعد أيام حافلة بتقديم مجموعة من الأفلام القصيرة ذات الأفكار الجديدة والمتجددة وكذلك مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي حملت رؤى شبابية عصرية جدا والتي قدمها مجموعة من الشباب في إطار المسابقة التي أقامها المركز الكاثوليكي المصري للسينما بالتعاون مع المركز الإعلامي لإحدى الفضائيات المسيحية تحت شعار" الفن من أجل الحياة " و مهرجان جيلنا ، جاء يوم الحصاد وتوزيع جوائز الفائزين بالمراكز الأولى لهذه المسابقة بحضور الأب بطرس دانيال_ مدير المركز الكاثوليكي و المهندس ماجد منير المدير التنفيذي للقناة الفضائية المسيحية المشاركة و الأستاذ رفيق جورج مدير البرامج التنموية بالقناة ، وقد أعلنت النتائج بحضور مجموعة من أعضاء لجنة التحكيم التي ترأستها هذا العام الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون و وكيل نقابة المهن السينمائية ، فيما شارك في عضوية لجنة التحكيم كل من دكتور حسين بكر رئيس المركز القومي للسينما و أستاذ التصوير بالمعهد العالي للسينما والمخرج الدكتور أكرم فريد مدرس الإخراج بالمعهد العالي للسينما والفنانة دكتورة سماح السعيد مدرس التمثيل بالمعهد العالي للفنون المسرحية والفنان المتألق حمزة العيلي . وفي كلمته الافتتاحية قال الأب بطرس دانيال : نحن نرحب بجميع الحضور و أعضاء لجنة التحكيم والشباب المخرجين والمصورين المشاركين بالمسابقة وجميع صناع هذه الأفلام وكان من بينهم مخرجين من الجزائر وسوريا والسودان والعراق واليمن والمغرب ، و قد استمتعنا بمشاهدة الأعمال والتي تؤكد على دور المركز في النهوض بالفن والشباب و المجتمعات للتغيير نحو الأفضل . هذا وقد فاز بالمركز الأول في مسابقة التصوير الفوتوغرافي وقيمتها 10000 جنيه، حصل عليها المصور المتميز يوسف ناصر محمد عن مشاركته بالمسابقة بأربعة صور تحت عنوان" المرماح" وهو أحد أهم الألعاب الشعبية في صعيد مصر ، فيما فاز بدروع التميز المصور خالد سعيد مصطفى عن صوره بعنوان" نعمل معا من أجل الحياة" وكذلك المصور سيد دسوقي سيد عن صوره بعنوان" الفراغ الكوني أو المتاهة " . أما عن جوائز الأفلام فقد حصد الجائزة الأولى المخرج أسامة القزاز عن فيلم بعنوان" كان نفسي" وقيمتها 20 ألف جنيه ، لتناوله فكرة نفسية فلسفية عميقة حيث معاناه أحد الشباب من قسوة والده منذ الطفولة وكم كان يعاني ويقاسي ويتمنى أن يكون والده رجل متفهما حنونا، حتى أنه يوم وفاته لا يذكر له غير القسوة التي نال منها الكثير في طفولته وشبابه . فيما منح المهرجان شهادة لاشادة لجنة التحكيم بفيلم" سماحه 303" إخراج كريستينا نبيه وكذلك فيلم" جميلة" للمخرج صموئيل ميلاد وفيلم" رسالة من مجهول" إخراج لؤي جلال وحصل فيلم" ربما" للمخرج أحمد علاء أحمد ..على درع التميز وكذلك فيلم " تلاتشر" للمخرج كيرلس عماد الشهير بنور سليمان ، وفي نهاية الحفل وجهت الإعلامية "لميس سلامة " مذيعة الفقرات دعوتها لمن لم يحالفه الحظ في هذه الدورة في أن يستمر في المحاولات والتعلم و بذل الجهد ليكون من الفائزين في الدورات القادمة بإذن الله . يذكر انه قد حضر الاحتفال النجوم حمزة العيلي ومحمد فهيم وأحمد التهامي .. لتشجيع شباب الفائزين والوقوف معهم في أولى خطواتهم العملية فيما أكد حمزة العيلي في كلمته على امتنانه لحرص المركز على تنمية مواهب الشباب، ذاكرا انه كان قبل سنوات من المكرمين على هذه الخشبة التي يتباهى بحضوره عليها اليوم بعد هذه الأعوام وكم كان من المهم جدا في بدايه حياته الجائزة التي حصدها آنذاك وكانت دافعا كبيرا له ينصح من خلاله الشباب المبتدئين ببذل المزيد من الجهد للوصول لأحلامهم و تحقيق أمنياتهم .