الأربعاء 9 اكتوبر 2024

في يوم البريد العالمي.. تعرفي على أشهر رسائل الحب الغرامية على مر العصور

رسائل الحب الغرامية

سيدتي9-10-2024 | 14:50

فاطمة الحسيني

في ظل انتشار الرسائل النصية السريعة، لا تزال الكثير من النساء والفتيات، تبحثن عن سحر المشاعر المدفونة بين السطور، وتنتظر الرسائل المكتوبة بخط اليد، كي تلمس الورق، وتشم رائحته وتستكشف كنزاً دفيناً في كل حرف، لتجد قلب من تحب أمامها بين السطور والكلمات، وبمناسبة اليوم العالمي للبريد، نستعرض أشهر الرسائل الغرامية التي كانت سبباً في دوام الحب والرومانسية، على مر العصور.

  • رسالة الشاعر الايطالي "جون كيت"، عندما وقع في حب جارته "فاني براون"، وكان مريضا وفقيرا وهي كانت من عائلة ثرية ومرموقة، وجاءت الرسالة كالتالي:

"فتاتي المحبوبة، في هذه اللحظات أحاول استخلاص بعض ما نظمته من كرنفال آيات جمة كتبتها إليك، غير أنني لا يمكنني المضي قدما بأي درجة من المحتوى، يتوجب علي أن أكتب سطرا أو سطرين ثم أتحقق ما إذا كان من شأنها إبعادك من ذهني للأبد أو حتى لوقت قصير، في عميق روحي لا أستطيع أن أفكر في أي شيء آخر – لقد مر الوقت الذي كانت لدي القدرة والقوة الكافية لأنصحك أو أحذرك من صباح غير واعد لحياتي – لقد جعلني الحب أنانيا، ولا يمكنني الوجود من دونك – إنني ساهٍ ومتناسٍ لكل شيء ما عدا أن أراك من جديد – عندها فقط تتوقف حياتي هناك – لا أرى شيئا بعد ذلك، لقد تشربتني، وينتابني منتهى الإحساس في هذه اللحظة كيف أنني أذوب – يتوجب علي أن أكون بائسا بدرجة الامتياز عند فقدان أملي برؤيتك قريبا، يتوجب علي أن أكون خائفا كلما أبعدت نفسي منك، حبيبتي فاني، هل سيتغير قلبك يوما! أعني حبي، هل سيتغير! ليس لدي أي حدود لحبي الآن – كما تلاحظين، فقط ابقِ هنا – لم أستطع أن أكون سعيدا وأنا بعيد عنك».

  • رسالة المغني والموسيقار الأمريكي "جوني كاش" لزوجته "جوون كارتر" في عيد ميلادها الـ65 عام 1994:

"عيد ميلاد سعيد يا أميرتي.. لقد كبرنا في العمر معاً وأصبحنا كياناً واحداً، نفكر مثل بعضنا، ويقرأ كل منا ما في عقل الآخر، فنحن نعلم ماذا يريد الآخرون منا دون أن يطلبوه، صحيح أننا في بعض الأحيان نشعر بقليل من الغضب تجاه بعضنا البعض، لكننا في أحيان أخرى يشعر كل منا بأنه هبة الآخر.

وفي لحظة في هذا اليوم، تأملت حياتنا معاً، وأدركت كم كنت محظوظاً لمشاركتي حياتي مع أعظم امرأة قابلتها، فأنت مصدر فتنتي وإلهامي، ولك عظيم الأثر على نفسي. أنت رغبتي الدفينة وسبب وجودي على الأرض.. أنا أحبك كثيراً".

  • من أبرز الرسائل التي أرسلها "جبران خليل جبران" لـ "مي زيادة":

"تقولين لي أنك تخافين الحب، لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس، أتخافين مدَّ البحر، أتخافين طلوع الفجر، أتخافين مجيء الربيع، لما يا ترى تخافين الحب؟ أنا أعلم أنّ القليل في الحب لا يرضيك، كما أعلم أن القليل في الحب لا يرضيني، أنت وأنا لا ولن نرضى بالقليل، نحن نريد الكثير، نحن نريد كل شيء، نحن نريد الكمال".

  • رسالة الصحفي الأمريكي "إرنست ميلر همنجواي" أثناء تصريح حبه لـ "مارلين ديتريش "عام (1951):

"لا يمكنني أن أبوح بما أشعر به في كل مرة أضع ذراعيي حولك، فأنا أشعر وكأنني في البيت، ربما ليس هناك الكثير من الأشياء التي نفعلها، ولكننا دائمًا نشعر بالبهجة ونلقي النكات معًا".

  • رسالة حب من "نابليون بونابرت" لزوجته "جوزفين "عام  (1796، عندما اضطر إلى السفر بعد أيام من زواجه لقيادته الجيش الفرنسي الي إيطاليا:

"وصلت لي رسالتك، صديقتي ومعشوقتي، فملئتِ قلبي فرحاً، أنا حقاً ممتن لكِ على ما تكبديه من عناء لتُعلميني أخبارك، آملاً أن تكوني في حال أفضل اليوم. أنا متأكد أنك ستتعافين قريباً، وإن كان لدي رغبة عارمة في أن تمتطي جوادك وتأتين إليّ، ولكنني أعلم أن ذلك لن يجدي، فمنذ تركتك وأنا مكتئب ومحبط باستمرار، فسعادتي بالقرب منك، فأنا أعيش بلا انقطاع على ذكرى مداعباتك ودموعك ومواساتك الحنونة. فسحر جوزفين، الذي لا يُضاهى بأي شيء، يُشعل النار ويُوهج اللهب في قلبي، فلقد اعتقدت أنني أحببتك منذ أشهر فقط، ولكني منذ انفصالي عنك أشعر وكأنني أحبك منذ قبل ذلك بكثير، فأنا أعشقك كل يوم أكثر فأكثر منذ أن عرفتك".