أكدت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، على تبني مصر استراتيجية شاملة تنبثق من "رؤیة 2030" والأجندة الوطنية الحضریة لعام 2022، تحقق التكامل فيما بينها، وتھدف إلى تحقیق تنمیة حضریة مسـتدامة ومتوازنة، تضمن تلبية احتیاجات الأجیال الحالیة والمستقبلیة، وسد الفجوة بين المناطق الحضرية والريفية من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذا القضاء على المناطق العشوائية والخطرة من خلال مشاريع تطوير العشوائيات وسد الفجوة بين صعيد مصر والقاهرة الكبرى من خلال برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر. 

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التنمية المحلية في الجلسة الوزارية لمنتدى جسور المدن الذى يعقد في العاصمة النمساوية "فيينا" خلال الفترة من 9 إلى 11 أكتوبر الجاري، الذي تنظمه منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو" بمشاركة جيرد مولر المدير العام للمنظمة، وبحضور عدد من الوزراء والمختصين من مختلف دول العالم.

كما وجّهت الوزيرة الدعوة للحضور للمشاركة فى يوم المدن العالمى الذى تستضيفه مدينة الإسكندرية يوم 31 أكتوبر الجاري، وكذلك المنتدى الحضرى العالمى فى دورته الثانية عشر فى القاهرة فى الفترة من ٤ إلى ٨ نوفمبر المقبل؛ الأمر الذى يعكس اهتمام مصر بالتنمية العمرانية الشاملة، ضاربة بالمثل بالمشروعات الوطنية العملاقة وعلى رأسها العاصمة الإدارية الجديدة كنموذج للتوسع العمرانى والحضرى فى مصر والمنطقة.