الأحد 20 اكتوبر 2024

«التعليم العالي»: انطلاق مفاوضات مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية بمجالات البحث والابتكار

وزير التعليم العالي

أخبار10-10-2024 | 13:23

دار الهلال

 أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الخميس، بدء المفاوضات بين مصر والاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية في مجالات البحث والابتكار. 

يأتي ذلك في إطار توجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، بأهمية تعزيز الشراكات الدولية في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يحقق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ويعزز مكانة مصر في الساحة العلمية العالمية، وكذلك في إطار استضافة مصر للاجتماع الثاني رفيع المستوى حول دبلوماسية العلوم. 


وفي هذا الصدد، استقبلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نائب المدير العام للإدارة العامة للبحث والابتكار سيجنى راتسو، ورئيسة التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي إلى مصر صوفي فانهايفربيك، وفريقيهما. 


وذكرت الوزارة - في بيان اليوم الخميس - أن هذا اللقاء يأتي كأول جولة تفاوضية رسمية لبحث انضمام مصر إلى برنامج "هورايزون أوروبا" كدولة شريكة؛ مما يعكس التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث العلمي والابتكار .


وأكدت الوزارة أن هذه الشراكة تعد خطوة نحو تفعيل التعاون الوثيق بين مصر والاتحاد الأوروبي، كما تعكس الأطر المُثلى للتعاون في مجالات العلوم والابتكار، حيث تسهم في تعزيز التبادل المعرفي، وتطوير أطر التعاون والمجالات بالمشروعات البحثية المشتركة، من خلال الانضمام إلى برنامج "هورايزون أوروبا"، موضحة أنه ستتاح لمصر فرص جديدة لتعزيز فرصها وقدراتها البحثية والابتكارية؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، ويدعم الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة.


وأضافت أن هذه الشراكة تحمل إمكانات كبيرة لتمكين وتعظيم الاستفادة من الفرص التنموية للمجتمعات العلمية والتجارية في مصر، وتعزز من أجندة البحث والابتكار المتبادلة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، وتطوير حلول مبتكرة تتماشى مع التحديات الراهنة، موضحة أن مصر ستتمكن أيضا، من خلال هذا التعاون، من استثمار الخبرات والتقنيات المتقدمة؛ لتعزيز قدراتها البحثية والابتكارية؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد والمجتمع.


ولفتت الوزارة إلى أن البدء الرسمي لمثل هذه المفاوضات يؤدي دورًا محوريًّا في تعزيز تنمية رأس المال البشري، كما يسهم بشكل فعال في تعزيز مجالات الاستثمار والتجارة والتنمية المستدامة، وذلك في ظل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي لتحقيق الشراكة الإستراتيجية الشاملة، القائمة على قيم الاحترام المتبادل.


جدير بالذكر أن التفاوض يرأسه من الجانب المصري الدكتور عبد الحميد الزهيري الأستاذ بكلية الطب بجامعة القاهرة، بالتعاون مع الدكتورة سلمى يسري مستشار الوزير للتعاون الدولي، والدكتورة مروة محمود مستشار الأمانة التنسيقية لتنفيذ اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية بوزارة الخارجية.