تشتهر مصر بآثارها العريقة منذ آلاف السنين، فمنها القطع الأثرية ذات التراث الفريد، فهذه القطع من الممكن أن تكون خنجرًا أو تمثالًا أو عمودًا، وتتم دائمًا عملية البحث والتنقيب عن هذه القطع المهمة.
وعُرف المصريون القدماء، بإبداعهم وبراعتهم، في صناعة التماثيل، ونحتها، ودقتهم في إبراز المغزي من صناعة تلك التحف الفنية ذات اللمسات الإبداعية، ولكن ظهرت دقتهم أيضًا في صناعة الحلى والإكسسوارات.
خيمة إيست إم خب
تُعد خيمة فريدة من نوعها، فهي الباقية من مصر القديمة حتى الآن، حيث تم استخدام الخيمة الجلدية القديمة للإميرة إيست إم خب الثانية، التى توجد بمتحف الحضارة بدقة في طقوس المقدسة لتنقية الجسم قبل التحنيط، ويعود تاريخ تلك القطعة الآثرية الفريدة إلى حوالي 1000 قبل الميلاد.
اكتشف إميل بروكش و أحمد باشا كمال عام 1881 خيمة الأميرة "إيست إم خب الثانية" في خبيئة الدير البحري، كما استخدمت تلك الخيمة لتطهير جثمان الأميرة عند وفاتها، وتعرض تلك الخيمة الجلدية القديمة للإميرة إيست إم خب الثانية، داخل قاعة العرض المركزي للمتحف.
المتحف القومى للحضارة المصرية
ويحتوي المتحف القومى للحضارة المصرية على العديد من القطع المميزة، التي تروي تاريخ مصر القديمة عبر عصورها المختلفة بدءًا من عصور ما قبل التاريخ ومرورًا بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية ووصولًا للعصر الحديث والمعاصر إضافة إلى ما توارثه المصريون من ثقافة تقليدية أو ما يعرف بالموروث الشعبي.