تتمنى كل امرأة أن تتمتع  بالقوة التي تؤهلها على مواجهة تحديات الحياة  وكلها ثقة في قدرتها على المواجهة، لكن ما هي  ابرز السمات التي تميز صاحبة الشخصية القوية؟

فيما يلي نستعرض أهم الصفات التي تجعلك شخصية قوية والمؤثرة  على من حولها، وفقاً لما ذكره موقع "yourtango" وإليكِ اهمها

- تقبل نفسها على ما هي عليه:

إن الاعتقاد الدائم بالحاجة إلى "الإصلاح" يدفعنا إلى حلقة مفرغة من انعدام الأمان ، فكلما حاولنا تحسين أنفسنا، زادت قناعتنا بوجود خطأ ما لدينا ، مما يعزز الصورة السلبية عن الذات ، بدلاً من ذلك علينا أن نركز على قبول أنفسنا كما نحن.

- التحكم في المشاعر السلبية:

لا يمكننا منع الأفكار السلبية من الظهور، لكننا نستطيع التحكم في كيفية استجابتنا لها ، فبدلاً من السماح لها بتحطيم معنوياتنا يمكننا أن ننظر إليها كتحديات تساعدنا على النمو والتطور.

- تعرف كيفية إبطاء أفكارها:

التنفس الواعي هو مفتاح تهدئة العقل ، فسرعة التنفس تؤدي إلى زيادة القلق والعكس صحيح ، لذلك يمكننا استخدام التنفس العميق والهادئ لكسر هذه الحلقة المفرغة وتحفيز استجابة الاسترخاء في الجسم.

- تنظر إلى الماضي باعتباره وهماً :

أثبتت الأبحاث أن التمسك بالماضي يؤثر سلبًا على صحتنا النفسية ، بينما التحرر من الماضي يمنحنا الحرية والسعادة ، فأنتِ تستحقين أن تعيشي حياة مليئة بالفرح والرضا ، لذا دعينا الماضي حيث هو، ونركز على بناء مستقبل مشرق.

- تمارس الرياضة بانتظام:

جسدكِ وعقلكِ يعملان كفريق واحد ، لذا تذكري أن صحتكِ الجسدية والعقلية مرتبطتان ارتباطًا وثيقًا ، عندما تعتني بجسدكِ، فإنكِ تستثمرين في سعادتكِ ونجاحكِ ، فالحركة ليست مجرد تمرين، بل هي وسيلة لتحرير الطاقة الإيجابية بداخلكِ.

- ترى الفرصة أو الدرس في المشقة:

كل صعوبة تواجهينا هي في الحقيقة فرصة ذهبية للنمو والتطور ، قد يبدو هذا صعبًا في البداية، لكن عندما نغير نظرتنا للمشاكل وننظر إليها على أنها دروس قيمة، نكتشف أننا نصبح أقوى وأكثر حكمة.

- تدرك الفجوة بين الأفكار والسلوك:

القوة الحقيقية تكمن في القدرة على التحكم في ردود أفعالنا ، الأشخاص الأقوياء لا يتسرعون في الرد على المواقف الصعبة، بل يأخذون وقتًا للتفكير والتحكم في مشاعرهم ، هذه الفجوة الزمنية القصيرة بين الموقف ورد الفعل هي التي تمكنهم من اتخاذ قرارات أفضل وتحقيق نتائج إيجابية.

- تصنع سعادتها بنفسها:

هل تشعرين بالضغط؟ ، تذكري أن الضغط ليس في الموقف، بل في كيفية رؤيتك له ، عندما تغيرين نظرتك تتغير واقعك ، فأنتِ لستِ ضحية للظروف، بل صانعة سعادتك ، لذا اختاري أن تكوني سعيدة وهادئة، وستجدين أن الحياة أسهل بكثير.

- تعالج الأمور ببطء:

التباطؤ هو مفتاح السعادة والسلام الداخلي ، فعندما نبطئ نصبح أكثر وعياً باللحظة الحالية، ونستمتع بالتفاصيل الصغيرة في الحياة ، كما أننا نصبح أكثر قدرة على حل المشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة.