يعاني معظم الأبناء وخاصة المراهقين، إلي بعض الدعم والمساندة، لتخفيف العبء النفسي الذي يشعرون به خلال دراستهم، وأثناء علاقتهم مع الآخرين، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي تساعد في تخفيف الإجهاد النفسي لدى أولادك، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف".
- لا بد أن تضع الأم العادات الصحية المتوازنة، أولوية ثابتة لدى روتين أبنائها، حيث يُعتبر النوم الكافي والتغذية الجيدة أمرين أساسيين للتخفيف من الإجهاد النفسي، وكلما تحسنت التغذية والنوم لدى أولادك، كلما زادت قدرتهم على التعامل مع الإجهاد النفسي، كما يحتاج المراهقون إلى النوم لمدة 8 إلى 10 ساعات في الليلة، وعليك تحديد استخدامك لشاشات الأجهزة الإلكترونية في الليل وتجنّب إبقاء هذه الأجهزة في غرفة النوم، والتأكد من تناول الطعام بانتظام إضافة إلى وجبات خفيفة صحية، حيث تساعد الوجبات الصغيرة المنتظمة في المحافظة على مستويات الطاقة بينما تقلّص من التعب.
- يمكن للعلاقات القوية أن توفر شعوراً بالانتماء وأن تقلص تأثير الإجهاد النفسي على حياة أولادك، لذلك اعملي على إقامة علاقات مع أصدقاء لهم موثوقين، أو المعلمين، أو المدربين الرياضيين، ويمكن لهذه التجارب المشتركة أن توفر لهم استراحة من مثيرات الإجهاد النفسي وأن تتيح لهم الاسترخاء والتمتع
- تفحص الأنشطة التي تساعدهم على الاسترخاء والراحة، مثل التأمل أو الاسترخاء و التنفس العميق، كما تساعد يمكن للأنشطة البدنية مثل جولة المشي، أو الرقص أو ممارسة الرياضة، أن تساعد في تخفيف الإجهاد النفسي وتعزيز المزاج.
- حاولي تحديد الأسباب المحدّدة التي تجعلهم يشعرون بالإرهاق والعبء النفسي، وقد يتضمن ذلك ضغوطاً دراسية، أو مشاكل عائلية، أو صعوبات شخصية، ومن خلال فهم الأسباب الجذرية التي تساهم في شعورهم بالإجهاد النفسي وفهم مثيراته، يمكنك البدء في معالجتها مباشرة وتطوير استراتيجيات ملائمة للتخفيف من الإجهاد النفسي.