يتعرض بعض أبناءنا المراهقين للتنمر الإلكتروني، من خلال استخدام التقنيات الرقمية، والذي يحدث عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الرسائل والألعاب والهواتف المحمولة، وهو سلوك متكرر يهدف إلى تخويف أو إثارة غضب أو فضح المتابعين، الأمر الذي يجعل الكثير من هؤلاء الأولاد يخشون من الوقوع فريسة لذلك النوع من التنمر، ولذلك تقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف"، أهم النصائح للحماية منه.
أشكال التنمر الالكتروني:
- نشر الأكاذيب أو نشر صور أو مقاطع فيديو محرجة، لشخص ما على وسائل التواصل الاجتماعي.
- إرسال رسائل أو صور أو مقاطع فيديو مؤذية أو مسيئة أو تهديدية عبر منصات المراسلة.
- انتحال شخصية شخص ما وإرسال رسائل مؤذية إلى الآخرين نيابة عنه، أو من خلال حسابات وهمية.
أهم الآثار السلبية للتنمر الالكتروني على المراهقين:
- الشعور بالانزعاج أو الحرج أو الغباء، أو حتى الخوف أو الغضب.
- الشعور بالخجل أو فقدان الاهتمام بالأشياء التي نحبها.
- التعب وقلة النوم، أو الشعور بأعراض مثل آلام المعدة والصداع.
- الشعور بالسخرية أو المضايقة من قبل الآخرين قد يمنع الأشخاص من التحدث أو محاولة التعامل مع المشكلة.
- قد يؤدي التنمر الإلكتروني إلى قيام المراهقين بالانتحار.
- الانسحاب من الأصدقاء والعائلة، والأفكار السلبية والحديث الذاتي، والشعور بالذنب.
- الشعور بالوحدة والإرهاق.
- التغيب عن المدرسة من الآثار الشائعة الأخرى للتنمر الإلكتروني .
- السلوك العنيف للتعامل مع آلامهم النفسية والجسدية.
أهم النصائح للتعامل مع التنمر الالكتروني:
- طلب المساعدة من شخص يثق به المراهق مثل الوالدين أو أحد أفراد العائلة المقربين أو شخص بالغ آخر يثق به، وفي مدرسته، يمكنه التواصل مع مختص نفسيأو معلمه المفضل، إما عبر الإنترنت أو شخصيًا.
- إذا كان التنمر يحدث على منصة اجتماعية، ففكر في حظر المتنمر والإبلاغ رسميًا عن سلوكه على المنصة نفسها، حيث تلتزم شركات وسائل التواصل الاجتماعي بالحفاظ على سلامة مستخدميها.
- قد يكون من المفيد جمع الأدلة، والرسائل النصية ولقطات الشاشة لمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، لإظهار ما حدث.
- إذا كان هناك خطر مباشر، فيجب لتحدث مع الوالدين وإبلاغ المباحث الإلكترونية، مع الاحتفاظ بكافة الأدلة على التنمر.
- يجب أن نكون حذرين بشأن ما نشاركه أو نقوله والذي قد يؤذي الآخرين، لذلك على الوالدين ضرورة توعية أبنائهم المراهقين بالتفكير لكثر من مرة قبل نشر أو مشاركة أي شيء على المنصات الرقمية، وعدم تقديم تفاصيل شخصية مثل عنوانهم أو رقم هاتفهم أو اسم مدرستهم لأحد.
- لابد من التعرف على إعدادات الخصوصية لتطبيقات الوسائط الاجتماعية المفضلة لديك، وتحديد من يمكنه رؤية ملفك الشخصي، أو إرسال رسائل مباشرة إليك أو التعليق على منشوراتك عن طريق ضبط إعدادات خصوصية حسابك، و الإبلاغ عن التعليقات والرسائل والصور ومقاطع الفيديو المؤذية وطلب إزالتها.