تواجه بعض النساء مشكلة التوازن بين أوقات العمل والحياة الأسرية بعد الزواج، وتحس أن الأمر أكثر تعقيداً، وغير منظم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح العملية التي تساعدك في إدارة التوازن بين الوظيفة وحياتك الجديدة، وفقاً لما نشر على موقع marriage

• لابد من تنسيق المواعيد، ومناقشة الالتزامات مع بعضكما البعض لإيجاد أوقات فراغ مشتركة، حيث يساعد هذا التفاهم المتبادل في التخطيط لوقت جيد معًا ويقلل من الصراعات المحتملة الناشئة عن متطلبات العمل غير المتوقعة.
• من الضروري وضع حدود عمل صارمة، لذلك حددي أوقاتًا محددة يجب فيها إيقاف المكالمات والرسائل الإلكترونية المتعلقة بالعمل، وخاصة أثناء الوجبات العائلية أو المناسبات الخاصة، حيث يساعد هذا في ضمان حضور كلا الشريكين بشكل كامل أثناء الوقت الذي يقضيانه معًا.
• إن التواصل المفتوح حول ضغوط العمل يمكن أن يعزز استراتيجيات دعم الزوج، من خلال مناقشة ما يسبب لك التوتر في العمل، يمكنك طلب الدعم من زوجك الذي قد يقدم لك وجهات نظر أو حلولاً لم تفكر فيها، وهذا يخفف من عبئك العاطفي.
• تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يقضون وقتًا أطول في التحدث مع بعضهم البعض يشعرون بالرضا بشكل كبير في علاقاتهم، ويرون المزيد من السمات الإيجابية في زواجهم، ويختبرون شعورًا أكبر بالقرب.
• للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة الزوجية، من الضروري تخصيص أوقات محددة لكل منكما، سواء كانت ليلة موعد أو نزهة مسائية هادئة، فإن هذه اللحظات ضرورية لإعادة الاتصال وتعزيز الرابطة العاطفية، بعيدًا عن ضغوط العمل.
• إن تقاسم الأعمال المنزلية بشكل عادل يمكن أن يقلل من التوتر ويعزز التوازن بين العمل والحياة في الزواج، فهو يمنع أي من الشريكين من الشعور بالإرهاق ويعزز العدالة في المنزل.
• إن دعم الأهداف المهنية لبعضكما البعض يشكل حجر الزاوية في استراتيجيات دعم الزوجين الصحية، لذلك احتفلا بنجاحات بعضكما البعض وقدما التشجيع خلال الأوقات الصعبة.
• إن تحديد وقت فراغ منتظم معًا أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التوازن بين العمل والحياة في الزواج، لذلك استخدمي هذا الوقت لممارسة الهوايات المشتركة أو ممارسة الأنشطة المريحة التي يستمتع بها كلاكما، وهذا لا يساعد فقط في الاسترخاء بل ويساعد أيضًا في خلق تجارب لا تُنسى معًا.
• إن تقليل التدخل في العمل أثناء وقت الأسرة أمر حيوي للحفاظ على حدود واضحة وتقليل الصراعات الأسرية في العمل، وحاولي حل مشكلات العمل قبل عودتك إلى المنزل وتجنب مناقشة الضغوط المرتبطة بالعمل أثناء وقت الأسرة، للحفاظ على بيئة منزلية هادئة.
• شجعي شريكك ونفسك على الاهتمام بالذات، حيث يمكن أن يتراوح هذا من ممارسة الرياضة إلى ممارسة هواية، ويساعد ذلك في الحفاظ على صحة الفرد، وهو أمر لا يتجزأ من الزواج الصحي، و عندما يشعر كلا الشريكين بأفضل حالاتهما، يمكنهما المساهمة بشكل إيجابي في علاقتهما.