وقعت سيدة هندية في شر أعمالها بعدما استأجرت قاتلًا محترفًا لإنهاء حياة ابنتها بسبب رفضها لعلاقتها العاطفية الجديدة، ولكم ما لم تحسب له حساب هو أن هذا القاتل هو صديق ابنتها الذي انتقم منها بشكل لا يمكن توقعه.

وبحسب موقع أن دي تي في  الهندي، خرجت  ألكا ديفي 42 عامًا من منزلها في 5 أكتوبر، إلا أنها لم تعد وأغلقت هاتفها المحمول، ما تسبب في إثارة قلق زوجها.

وفي اليوم التالي، عثرت الشرطة في ولاية أوتار براديش على جثتها في حقل قمح قريب من مركز الشرطة. واتهم الزوج  رجلين من سكان قريته يدعيان أخيليش وأنيكيت بقتل زوجته، ومحاولة إغواء وخطف ابنته أيضًا.

على الفور داهمت الشرطة منزل المدعو أخيليش، فعثرت على الفتاة في منزله، فأنقذتها وأعادتها إلى المنزل، ووضعت أخيليش خلف القضبان.

ومع التحقيقات تم تفجير مفاجأة صادمة، إذ تبيّن أن ألكا ديفي اتفقت مع شخص يُدعى سوبهاش، قبض عليه لاحقًا، باصطحاب ابنتها إلى منزل والدتها في قرية بعيدة، لقتلها هناك مقابل 600 دولار، إلا أن ما لم تكن الأم تعرفه أن سوبهاش 38 عامًا، الذي قضى 10 سنوات في السجن، هو صديق الفتاة القاصر، وأحضر لها هاتفًا محمولًا ليكونا على تواصل مستمر.

وعرضت الفتاة القاصر الزواج على سوبهاش مقابل قتل والدتها التي تريد التخلص منها، فوضعا خطة مُحكمة لخداع الأم والحصول على المال لكن الأم نكثت بوعدها بعدما ظنّت أنه نفذ مهمته، ففاجأها بالحضور إلى منزلها مع ابنتها وخنقا الأم ثم رميا الجثة في حقل القمح.