أكدت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي، أن الوزارة تتجه نحو التشبيك والتعاون مع كل مؤسسات الدولة لتحقيق خدمة أفضل للمواطن المصري، وعلى رأس أولوياتها تحسين الخدمات المقدمة للأسرة والطفل، خاصة الأطفال في دور الرعاية والمعرضين للخطر.
جاء ذلك خلال ترؤسها اليوم الثلاثاء، الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، وذلك بحضور الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة.
وتناول الاجتماع مناقشة تنسيق الجهود بين الوزارة والمجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة، في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها ما يتعلق بدور الرعاية والعمل على تطويرها ورعاية الأطفال بطريقة مختلفة.
وأشادت الوزيرة، بالدور الكبير الذي يلعبه المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة في خدمة القضايا الاجتماعية والملفات المشتركة مع وزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات من أجل تعظيم الاستفادة من الجهود المبذولة وتحقيق أثر إيجابي على الصعيدين المحلي والدولي في ملفات تنمية الأسرة وقضايا الطفولة والمرأة وكبار السن وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.