صدر حديثًا عن المكتبة العربية للنشر والتوزيع، المجموعة القصصية «رسائل خاصة جدًا»، للكاتبة والروائية إيمان العمري.
وكتبت العمري في مقدمة الكتاب: "كانت الرسائل الورقية لفترة قريبة من أهم وسائل التواصل بين البشر؛ يمسك الشخص القلم ويبدأ في الحكي للورق عن كل ما يجيش بصدره. في كثير من الأحيان، كان يجد الشجاعة ليعترف بمشاعره التي يخفيها في قلبه، لكن مع الورقة والقلم يختفي هذا الأمر، فهما أو في الأصدقاء.
وكانت الرسائل عبر العصور المختلفة هي السجل الحقيقي الحياة البشر؛ يحكون فيها عن كل الأحداث التي أثرت فيهم بصدق وأمان، بعيدا عن الوثائق الرسمية التي تحدد الأحداث المهمة من وجهة نظر الحكام والمؤرخين.
وتستمر الحكايات مع الرسائل الخاصة لنرى عالما مختلفا عما كنا نعتقد أننا نعرفه. ولكن الآن اختفى الورق، وانكسر القلم لتحل الرسائل الإلكترونية محل الورقية، وتقتصر على جمل ركيكة سريعة خالية من أي فكر أو شعور.
وتصبح الرسائل الخاصة ذكرى جميلة لا يعرف قيمتها إلا من عاش بين سطورها أجمل اللحظات".
يذكر أن إيمان العمري تخصصت في الكتابة الرومانسية، وظهر ذلك في عناوين رواياتها، مثل «معركة الحب» و«شجرة الياسمين» و«حبيبتي لن نفترق» و«أنت أسيرتي» و«القلب ينتصر دائماً» و«سفينة الأحلام»، ومجموعاتها القصصية «قديماً كانت عندنا أمطار» و«الرهان الأخير» و«ليلة رأس السنة» و«عفواً.. إنه الحب».