قال الدكتور عاطف بسيوني، رئيس قسم السكر والباطنة بالمعهد القومي للسكر، إن أدوية السكر المتداولة للتخسيس مثل الحقن هي ليست جديدة ولكنها موجودة منذ فترة وبأنواع مختلفة، مشيرًا إلى أن هذه الحقن يتم استخدامها لمرضى السكر من النوع الثاني وتعتبر أدوية ممتازة بالنسبة لمريض السكر فهي تؤدي لضبط السكر وانقاص وزن مريض السكر وهو شيء مطلوب، وتؤدي لحمايته من مضاعفات السكر على القلب والكلى وتقلل من معدلات الوفاة لمرضى السكر.
وأضاف "بسيوني" في حواره لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم السبت، أن كل هذه الفوائد لهذه الأدوية يمكن أن تتحقق لمريض السكر الذي يتناول جرعات متوسطة منها، موضحًا أن الأمر مختلف بالنسبة للأشخاص الأصحاء الذين يأخذون جرعات كبيرة مضاعفة لإحداث نقص كبير في الوزن، وبالتالي فأن أخذ هذه الأدوية ووصفها لابد أن يكون بواسطة طبيب متخصص وليس مجرد دكتور.
وتابع، أن هذه الأدوية يكون لها تأثير سلبي باعتباره دواء يمكن أن يكون له آثار جانبية تظهر بحسب الجرعة التي يتناولها المريض، موضحًا أنه يمكن القول بأن هذه الأدوية آمنة بدرجة كبيرة لمرضى السكر على العكس بالنسبة للأصحاء الذين يأخذون جرعات كبيرة وتظهر عليهم أعراض جانبية كثيرة وبعضها قد يكون خطير.
وأردف، أن هذه الأدوية تسبب بطء في حركة المعدة والأمعاء ويحدث نوع من الشبع ونقص الشهية وتؤثر هذه الحقن على مراكز الشبع والجوع في المخ ويقوي عملية الامتلاء والشبع وإنقاص الشهية وهو السبب الرئيسي في حدوث نقص الوزن، ما يمكن أن يسبب ميل كامل للقيء وقد يسبب انسداد في الأمعاء.