يعتبر الاستماع من أهم المهارات التي يجب على الطفل اكتسابها في سن مبكرة، فهي الأساس للتواصل الفعال والتعلم المستمر ، من خلال الأنشطة المبتكرة والمحببة، يمكن للأمهات تحويل عملية تعزيز مهارة الاستماع إلى تجربة ممتعة ومثمرة للأطفال ، وذلك وفقاً لما نشره موقع "mom junction" وإليكِ التفاصيل.
- استمعي مع طفلك للأصوات المختلفة، ما يعزز قدرته على التركيز والانتباه، ويساعده على فهم العالم من حوله بشكل أفضل ، إنها خطوة مهمة في تطوير مهاراته اللغوية.
- استخدمي الطبلة والساعة والعلبة لتعليم طفلك أصواتًا جديدة ، واطلبي منه أن يردد كل صوت يسمعينه ، هذه اللعبة تساعده على تطوير حواسه السمعية وتحسين قدرته على التركيز.
- العزف على الآلات الموسيقية هو وسيلة ممتعة لتعليم طفلك القوافي والأغاني ، يساعد ذلك على تطوير حواسه الموسيقية ومهاراته اللغوية.
- قومي بتشغيل نغمات وأصوات منخفضة وعالية النبرة لمساعدته على التمييز بين الأصوات الناعمة والعالية، كما أن تغيير مستوى الصوت سيساعده على فهم مفهوم مستوى الصوت أيضًا.
- القراءة ممتعة أكثر مع الأصوات كلما سمعت اسم حيوان في القصة، اطلبي من طفلك أن يقلد صوته ، هذا يساعد على تطوير خياله ومهاراته اللغوية.
- لعبة الأغاني المفقودة تساعد طفلك على التركيز وتذكر الكلمات ، اختاري أغنية يحبها وغنيها معًا، ولكن اتركي فراغًا مكان كلمة ، شجعيه على ملء الفراغ.
- اجعلي القراءة عادة منتظمة ، وشاركي طفلك في ذلك وراقب تقدمه ، توقفي عن طرح الأسئلة للتأكد من أن طفلك يستمع إلى القصة، وقدمي ملاحظات حول إجاباته لأنه يمكن أن يكون التكرار مفيدًا أيضًا في تحسين مهارات الاستماع، لذا فكري في إعادة قراءة الكتب أو القصص المفضلة لمنح طفلك المزيد من الفرص للاستماع والتفاعل مع المحتوى.
- يمكن أن يكون استخدام الوسائط وسيلة ممتعة لتحسين مهارات الاستماع ، إن مشاهدة المهارات والاستماع إلى البث الصوتي أو العروض المنتظمة لن يؤدي فقط إلى تحسين مفرداتهم، بل وأيضًا إلى زيادة مدى انتباههم ، سيبدأ الأطفال في التعرف على الكلمات غير المعروفة ، لذا يمكنك تشجيعهم على تدوين الكلمات وتحسين مخزونهم من الكلمات.