قال الدكتور نزار نزال، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنه منذ اللحظة الأولى لتوجيه إيران ضربات إلى إسرائيل بعد ما يقرب من 60 يومًا من اغتيال إسماعيل هنية، مشيرًا إلى أن إيران أمضت الـ60 يومًا في ترتيبات لها علاقة بتحصين الأجواء الإيرانية، مشيرًا، إلى أنّ الأمر لا يقتصر على الرد الإيراني فقط ولكن على أجواء ما بعد الرد، وبالتالي، حصنت طهران أجواءها وجهزت نفسها للرد الإسرائيلي المنتظر.
وأضاف «نزال»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل توافقت تمامًا مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصًة أنه كان هناك زيارة من وزير الخارجية الأمريكي أنتونى بلينكن لرئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل يومين وكان الحديث من خلال الإعلام الإسرائيلي أن هناك توافق تام في الأهداف التي سيتم ضربها في الجغرافية الإيرانية.
وتابع خبير الشؤون الإسرائيلية: « من الواضح أن إسرائيل تريد أن توجه ضربة إلى بعض المواقع النووية وتريد أن تهاجم الطاقة وأن تحاول اغتيال المُرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي وبعض رموز الدولة في إيران».