خفضت وكالة "موديز" توقعاتها لفرنسا، لكنها أكدت تصنيفها الائتماني للديون طويلة الأجل عند " Aa2"، مشيرة إلى مخاوف بشأن ماليتها العامة .
وأشارت وكالة التصنيف العالمية إلى أن تعديل النظرة المستقبلية يعكس المخاطر المتزايدة التي قد تؤدي إلى عدم اتخاذ الحكومة الفرنسية خطوات كافية لتجنب عجز أكبر من المتوقع في الميزانية، مما قد يؤثر سلبًا على قدرتها على تحمل الديون.
وذكرت الوكالة أن التدهور المالي الذي تشهده فرنسا يتجاوز التوقعات ويتناقض مع وضع حكومات في بلدان ذات تصنيف مماثل تميل إلى تعزيز ماليتها العامة .
من جانبه.. أكد وزير المالية الفرنسي الجديد، أنطوان أرمان، أن اقتصاد بلاده "قوي" وقادر على تنفيذ "إصلاحات كبرى"، متعهدا بتصحيح الوضع المالية.
وكانت وكالة "فيتش" قد أبقت على تصنيف فرنسا الائتماني عند "AA-"، في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنها خفضت النظرة المستقبلية من "مستقرة" إلى "سلبية"، مشيرة إلى مخاطر متزايدة على مستوى السياسة المالية .