أكد وزير الدفاع الفلبينى جيلبرتو تيودورو، إن الفلبين تبني قدرات مشتركة مع الولايات المتحدة للردع ونتوقع استمرار الموقف الأمريكي تجاه منطقة آسيا والمحيط الهادئ بعد الانتخابات.
وقال تيودورو، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل، إن أجندة الصين التوسعية في بحر الصين الجنوبي تمثل عدوانا واضحا.
وفي سياق منفصل، جددت وزارة التجارة الصينية اليوم الاثنين، تحذيرها للاتحاد الأوروبي من إجراء محادثات منفصلة مع شركات صناعة السيارات الكهربائية.
وذكرت وزارة التجارة الصينية، في بيان لها، أن "الصين تجدد تحذيراتها للاتحاد الأوروبي من أن إجراء الكتلة مفاوضات منفصلة مع شركات السيارات الكهربائية أثناء المحادثات مع الصين من شأنه أن يهز الثقة المتبادلة ويتدخل في المفاوضات الشاملة".
وكانت الوزارة الصينية قد أصدرت تحذيرا مماثلا في وقت سابق من شهر أكتوبر الجاري لكن هذا التكرار يأتي بعد أيام من موافقة الصين والاتحاد الأوروبي على إجراء المزيد من المفاوضات الفنية بشأن البدائل المحتملة للرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
ومن المقرر أن يفرض الاتحاد الأوروبي رسوما جمركية إضافية تصل إلى 35.3% الأسبوع المقبل على المركبات الكهربائية المنتجة في الصين، في ختام تحقيق بشأن التصدي للدعم الحكومي، لكنه قال "إن المحادثات قد تستمر بعد ذلك".
ويبحث الجانبان احتمال الحصول على التزامات بحد أدنى للسعر من المنتجين الصينيين أو استثمارات في أوروبا كبديل للرسوم الجمركية.
وقالت المفوضية، عقب اتصال بالفيديو بين المفوض التجاري بالاتحاد الأوروبي فالديس دومبروفسكيس ووزير التجارة الصيني وانج ون تاو، "اتفق المسؤولان الكبيران على إجراء مزيد من المفاوضات الفنية قريبا".
ومن جهتها، رحبت بكين يوم الجمعة الماضي بقدوم فريق الاتحاد الأوروبي إلى الصين في أقرب وقت ممكن.
وذكرت المفوضية أن دومبروفسكيس ووانج أكدا التزامهما بإيجاد حل مقبول للطرفين يكفل تكافؤ الفرص في سوق الاتحاد الأوروبي ويكون متوافقا مع قواعد منظمة التجارة العالمية.
وحثت الصين الاتحاد الأوروبي قبل أسبوعين على عدم إجراء مفاوضات منفصلة مع الشركات، محذرة من أن هذا قد "يزعزع أسس" المفاوضات.