تحرص معظم الأمهات على مشاركة أبنائها للالتحاق بإحدى الألعاب الرياضية، لما لها من تأثير كبير على صحة الأطفال النفسية والبدنية، وفي السطور التالية، نستعرض أهم الفوائد التي تعود على صغيرك عندما يعتاد ممارسة التمارين الرياضية منذ الصغر، وفقاً لما نشر على موقع" cmrschoolkompally"
- أظهرت الدراسات أن ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن تحسن الوظائف الإدراكية، مما يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي، حيث تعمل على زيادة تدفق الدم إلى المخ، مما يعزز التركيز والذاكرة ومهارات حل المشكلات.
- النشاط البدني يقلل من أعراض القلق والاكتئاب، وتوفر دروس التربية البدنية منفذًا للطلاب للتخلص من التوتر وتحسين مزاجهم من خلال إنتاج الإندورفين.
- تساعد المشاركة المنتظمة في التربية البدنية، الأطفال على تطوير المرونة العاطفية، ويتعلمون كيفية التعامل مع التحديات والنكسات والإخفاقات في بيئة داعمة.
- تساعد التمارين الرياضية الأطفال، على تطوير المهارات الاجتماعية الأساسية مثل الاستماع النشط والتعاطف والتواصل الفعال.
- إن المشاركة في الرياضات الجماعية، تعزز الشعور بالرفقة وتساعد الأطفال على بناء صداقات دائمة.
- إن تحديد الأهداف البدنية وتحقيقها، يمكن أن يعزز من احترام الابناء لذواتهم وثقتهم بأنفسهم، وسواء كان الأمر يتعلق بإتقان مهارة جديدة أو تحسين أدائهم، فإن هذه الإنجازات تبني صورة ذاتية إيجابية.
- تشجع التربية البدنية على إقامة علاقة صحية مع الجسم.، ومن خلال التركيز على ما يمكن أن يفعله الجسم بدلاً من التركيز على مظهره، ويطور الأبناء صورة أكثر إيجابية عن أجسادهم.
- تعلم الأبناء أهمية الالتزام بالقواعد واللوائح، وينعكس هذا الانضباط على مجالات أخرى من حياتهم، مما يساعدهم على أن يصبحوا أفرادًا أكثر مسؤولية.
- يتعلم الأولاد كيفية تحمل المسؤولية الشخصية عن أفعالهم، سواء كان ذلك الحفاظ على مستويات لياقتهم البدنية، أو المشاركة بنشاط في الفصل، أو العمل بشكل جيد مع أقرانهم.
- تعلم الأطفال قيمة العمل الجماعي والتعاون من خلال المشاركة في الرياضات الجماعية، ويتعلمون العمل نحو تحقيق هدف مشترك، وفهم دورهم داخل الفريق، ودعم زملائهم.
- إن تحقيق التوازن بين المسؤوليات الأكاديمية والأنشطة البدنية، يعلم الطلاب مهارات إدارة الوقت بشكل فعال، ويتعلمون كيفية تحديد أولويات المهام وإدارة وقتهم بكفاءة.
- تشجع التربية البدنية الطلاب على تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها، ويحفز النشاط البدني نمو خلايا دماغية جديدة، وهي العملية المعروفة باسم تكوين الخلايا العصبية، وهذا يعزز وظائف الدماغ بشكل عام، ويحسن التعلم والذاكرة.
- تزيد التمارين الرياضية من مستويات النواقل العصبية مثل الدوبامين والنورادرينالين، والتي تساعد على تحسين التركيز والانتباه، وهذا يمكن أن يؤدي إلى أداء أكاديمي أفضل وتعزيز التعلم.
- تغرس التربية البدنية أهمية الحفاظ على نمط حياة نشط منذ سن مبكرة، فالأبناء الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا منتظمًا هم أكثر عرضة للاستمرار في هذه العادات حتى مرحلة البلوغ.
- تتضمن العديد من برامج التمارين البدنية دروسًا حول التغذية والأكل الصحي، مما يساعد الأبناء على اتخاذ خيارات مستنيرة بشأن أنظمتهم الغذائية وصحتهم العامة.