قال أحمد شديد، الباحث في الشأن الإسرائيلي، إن تغير الوجوه من قبل الإدارة الأمريكية ممثلة في إرسال رئيس المخابرات المركزية الأمريكية للقاهرة بدلًا من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، له دلالات ذات صلة بتفاصيل المفاوضات، مشددًا، على الحاجة لتجاوز الحديث عن الخطوط العريضة والذهاب إلى الحديث في التفاصيل لكي نحصل إلى حلول.
وأضاف «شديد»، خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار تحدثت عن التفاصيل بعيدًا عن الخطوط العريضة، التي ساد الحديث عنها منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر العام الماضي.
وذكر، أنّ الأيام المقبلة ستكشف تفاصيل الضربة الإيرانية لإسرائيل التي تعهدت إيران بتنفيذها ردا على الضربة الإسرائيلية، مشيرًا، إلى وجود مجموعة تفاصيل يجب مناقشتها والوقوف أمامها.
وأوضح، أنّ وسائل إعلام الاحتلال تناولت رشقة صاروخية في حيفا من جانب حزب الله أصابت مركبات إسرائيلية وسقوط قتلى، إذ تحدث الإعلام الإسرائيلي تحدث لأول مرة منذ 6 أشهر عن وقف إطلاق النار، وهو يدل على إمكانية الوصول إلى حلول بالمفاوضات