كشفت الحكومة الكونغولية عن مشروع ميزانيتها للسنة المالية 2025 أمام الجمعية الوطنية، حيث يمثل الأمن أولوية بالنسبة للحكومة، مع زيادة بنسبة 25 % في الإعتمادات المخصصة لهذا القطاع، في الوقت الذي تواجه فيه البلاد عدة جبهات في الجزء الشرقي، مع تقدم حركة 23 مارس، وفي ظل نشاط مقاتلي القوات الديمقراطية المتحالفة وكذلك عناصر ميليشيات "تعاونية من أجل تنمية الكونغو" (كوديكو).
وذكر "راديو فرنسا الدولي" أن مشروع الميزانية، الذي قدمته رئيسة الوزراء الكونغولية جوديث سومينوا تولوكا أمام الجمعية الوطنية، بحجم 50 مليار فرنك كونغولي، أو ما يقرب من 16.8 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 21.6 % في عام واحد.
ومن بين التغييرات البارزة زيادة الإنفاق الاستثماري في القطاعات الرئيسية بهدف دعم المشاريع الاستراتيجية مثل بناء ميناء المياه العميقة في بانانا، وتحديث المطارات الوطنية ، وتتمثل أولوياتها الرئيسية في تعزيز البنية التحتية ودعم الزراعة، والتعليم.
وتستفيد الزراعة وصيد الأسماك والثروة الحيوانية أيضًا من زيادة الميزانية، بزيادة قدرها 16.4 % مقارنة بالعام السابق، وتبلغ قيمة ما يسمى بالنفقات الاستثنائية، نحو 490 مليون دولار لتمويل مبادرات مثل التعداد السكاني