تحرص كل أم على الاهتمام بذكاء طفلها، كي يصبح أكثر نجاحاً وتفوقاً في دراسته وأنشطته اليومية، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم التمارين العقلية التي تساهم في تحسين قوة الذاكرة عند ابنك، وفقاً لما نشر على موقع " cmrschoolkompally"
- الألغاز هي أدوات ممتازة لتطوير ذاكرة الطفل، فهي تتطلب الانتباه إلى التفاصيل، والتعرف على الأنماط، ومهارات حل المشكلات، وكلها تعمل على إشراك وتقوية أجزاء مختلفة من الدماغ، فألغاز الصور المقطوعة، تساعد على تحسين الوعي المكاني والذاكرة قصيرة المدى، أما الكلمات المتقاطعة فتعمل على تحسين المفردات والذاكرة طويلة المدى، والسودوكو يعزز التفكير المنطقي والذاكرة، ولذلك شجعي طفلك على حل مجموعة متنوعة من الألغاز بانتظام، حيث إنها طريقة ممتعة ومليئة بالتحديات للحفاظ على نشاط ذهنه.
- القراءة ورواية القصص مفيدة جدًا في تعزيز الذاكرة، فعندما يقرأ الأطفال القصص أو يستمعون إليها، يتعين عليهم تذكر الشخصيات والحبكات والأحداث، ولذلك شجعي ابنك على إعادة سرد القصص أو ابتكار قصصه الخاصة، ولا تعمل هذه الممارسة على تحسين الذاكرة فحسب، بل تعزز أيضًا الإبداع والمهارات اللفظية.
- شجعي طفلك على المشاركة في أنشطة مثل السباحة أو ركوب الدراجات أو الرياضات الجماعية، حتى المشي اليومي قد يكون مفيدًا، لتحسين قوة الذاكرة عند الصغار.
- تساعد ممارسة اليقظة الذهنية والتأمل الأطفال على التركيز بشكل أفضل، وتقليل التوتر، وتحسين الذاكرة، كما تُعلِّمهم هذه التمارين الحضور والانتباه، وعرّفي ابنك على تمارين التنفس البسيطة أو التأملات الموجهة المصممة للأطفال، وقد تكون هذه التمارين قصيرة ولكنها فعالة في تهدئة العقل وتعزيز الذاكرة.
- تتطلب الأنشطة مثل الرسم والتلوين والحرف اليدوية التركيز، مما قد يعزز الذاكرة، كما تسمح للأطفال بالتعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي، وهو أمر مفيد للتطور العاطفي.
- وفّري لطفلك أدوات فنية متنوعة وشجعيه على ممارسة جلسات إبداعية منتظمة.
- تتضمن تمارين التصور تخيل سيناريوهات أو معلومات بشكل واضح، وتساعد هذه التقنية على تحسين الذاكرة من خلال إنشاء صور ذهنية قوية مرتبطة بالمعلومات، ولذلك اطلبي من طفلك أن يتخيل مادة دراسته، مثل تخيل أحداث تاريخية أو عمليات علمية، حيث يمكن أن يجعل هذا التعلم أكثر جاذبية وإثارة للاهتمام.
- يوفر النظام الغذائي المتوازن الغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات، العناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحة الدماغ، وتعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في الأسماك والمكسرات مفيدة بشكل خاص للذاكرة.
- يعد الحصول على قدر كافٍ من النوم أمرًا بالغ الأهمية لتقوية الذاكرة، وتأكدي من حصول طفلك على قسط كافٍ من الراحة كل ليلة، ولدعم قدرة دماغه على تخزين المعلومات واسترجاعها بشكل فعال.