تصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان صلاح سرحان ، حيث يُعَد من أهم الفنانين في مجاله، وتميز بنبرة صوته الفريدة التي جعلته يبدع في أدوار الشر، على الرغم من قصر حياته، فقد ترك بصمات لا تُنسى على المسرح والشاشة الكبيرة.
نشأته
وُلد سرحان في 2 نوفمبر 1923، وكان الشقيق الأكبر للفنانين شكري وسامي سرحان.
ظهرت موهبته في التمثيل خلال دراسته، مما دفعه للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث تخرج بترتيب الأول على دفعته.
أول انطلاقة فنية
وجد سرحان نفسه على المسرح وأصبح أحد رموز الفن المسرحي في الأربعينيات والخمسينيات، مقدمًا مسرحيات مثل "مصرع كليوباترا" و"عنبر" و"المحروسة" و"أهل الكهف"، التي تنوعت بين الحماس والتراجيديا.
لم يكن المسرح المجال الوحيد الذي أبدع فيه سرحان؛ فقد أثرى الإذاعة بصوته الحاد والمميز، مشاركًا في تمثيليات إذاعية شهيرة مثل "في بيتنا رجل" و"المملوك الشارد".
مسيرته الفنية
بدأ سرحان مسيرته السينمائية بفيلم "بين قلبين" عام 1953، وحقق تطورًا لافتًا بدوره في فيلم "أماني العمر" عام 1955.
إلا أن انطلاقته المميزة جاءت عام 1962 من خلال دوره في فيلم "الشموع السوداء"، حيث جسد شخصية الأخ الشرير.
غادر صلاح سرحان حياتنا شابًا في 21 أبريل 1964، بعدما تجاوز الأربعين بعام واحد، تاركًا إرثًا فنيًا خالدًا