الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

عرب وعالم

أمين عام مجلس التعاون الخليجي: حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلبان استراتيجية متكاملة

  • 4-11-2024 | 12:38

جاسم البديوي

طباعة
  • دار الهلال

أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي التزام دول المجلس الراسخ بحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة وإيمانها بأن أمن الحدود ومكافحة الإرهاب يتطلبان استراتيجية متكاملة ومستمرة تواكب التحديات المتغيرة على الساحة الدولية .

وقال جاسم البديوي – خلال الجلسة الوزارية ضمن أعمال المؤتمر رفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشنبه) اليوم الاثنين وتستضيفه دولة الكويت - إن دول المجلس تبذل جهودا كبيرة لحفظ أمن الحدود ومكافحة الإرهاب لاسيما أنها تعتمد على استراتيجيات متكاملة تشمل التعاون الأمني والتنسيق الاستخباراتي وتطوير البنية التحتية الأمنية وتدريب الكوادر المتخصصة.

وأضاف أن دول المجلس حرصت على بناء منظومة أمنية مشتركة من خلال الاتفاقيات الأمنية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال حماية الحدود والتصدي للتهديدات الأمنية وقد أثبتت هذه الاتفاقيات فاعليتها عبر التنسيق المستمر بين الدول الأعضاء في مراقبة الحدود البرية والبحرية والجوية.

وذكر أن أمن الحدود يشكل حاجزا أساسيا لحماية الأمن الوطني والإقليمي ولا يقتصر دوره على الحفاظ على سيادة الدول فحسب بل يتعدى ذلك إلى التصدي للتهديدات العابرة للحدود مثل تهريب الأسلحة والإتجار بالبشر وتهريب المخدرات وتمويل الإرهاب.

وأشار إلى قيام دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية باتخاذ خطوات رائدة لتعزيز أمن الحدود من خلال استخدام أحدث التقنيات وتكثيف التعاون الأمني بين الدول الأعضاء.

وأشاد البديوي بالجهود الكبيرة التي تبذلها دول المجلس في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله مع تزايد التحديات الإقليمية إذ تمكنت دول المجلس من الحد من انتشار الفكر المتطرف والوقوف أمام التهديدات التي تمس أمنها فبفضل تبادل المعلومات الأمنية وتطوير التشريعات الوطنية لمكافحة تمويل الإرهاب وتنفيذ برامج مكافحة التطرف.

واستعرض البديوي بعض جهود دول المجلس في الجوانب الأمنية والاستخباراتية والتكنولوجيا المتقدمة وتعزيز البنية التحتية الحدودية ومكافحة تمويل الإرهاب بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية مؤكدا أن التهديدات الإرهابية اليوم لا تعرف حدودا مما يستدعي تبني استراتيجيات شاملة لمكافحة الإرهاب وقد تبنت دول المجلس في هذا الصدد نهجا تكامليا يجمع بين الجوانب الأمنية الفكرية والاقتصادية ويعمل على معالجة الأسباب الجذرية للإرهاب والتطرف.

وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال المؤتمر الرفيع المستوى الرابع حول (تعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود - مرحلة الكويت من عملية دوشنبه) الذي تستضيفه الكويت على مدى يومين بمشاركة أكثر من 450 مشاركا بينهم 33 وزيرا من الدول الأعضاء إضافة إلى ممثلين عن الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة و23 منظمة دولية وإقليمية و13 منظمة من المجتمع المدني.

الاكثر قراءة