في إطار احتفالنا بعيد الحب المصري، والذي يعد فرصة حقيقية للتفكير في أهمية الحب بين الناس، ولتعزيز روح المودة والسلام بيننا، نستعرض بعض العادات القديمة التي يجب العودة إليها من أجل العيش في حياة مليئة بالبهجة والسعادة، وفقاً لما نشر على موقع " glam".
- بذل المزيد من الجهد لإبقاء التواصل مع أحبابنا واصدقائنا، حيث كان يحرص الكثير من الأشخاص قديماً على الذهاب لبعضهم وعمل زيارات لأصدقائهم، والتجمع سوياً وتنظيم الرحلات المبهجة، وكانت الزيارات المنزلية غير المتوقعة تعبر عن الاهتمام والحب، وتبعث الفرح والسعادة في قلوب الآخرين.
- قضاء وقت ممتع معًا دون استخدام الشاشات، حيث أن قضاء الكثير من الوقت على الشاشة قد يتداخل مع انسجام العلاقات الإنسانية والاجتماعية مع الاهل والاحباب، وقد وجدت دراسة أجريت عام 2016 ونشرت في Computers in Human Behavior أن تشتيت الانتباه بسبب استخدام الهاتف المحمول كان له "تأثير سلبي على رضا العلاقات الاجتماعية بين افراد الاسرة الواحدة، ولذلك لابد من اتباع نهج استباقي لقضاء بضع ساعات بدون شاشات معًا، ويمكن أن يكون هذا بسيطًا مثل الدردشة على عشاء بدون هاتف كل ليلة أو مخصصًا مثل حجز عطلة نهاية أسبوع خالية من الأجهزة.
- مساعدة بعضنا البعض، حيث لا يوجد فرد في الأسرة او شريك حياة، يمكنه حل جميع مشاكلك، ولا يوجد حب يدوم دون عمل والتزام، ولذلك فهناك أشخاص يستحقون العناء من أجلهم.
- الحفاظ على التفاصيل الخاصة لعلاقتنا مع الأخرين، حيث انه في عصر وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل المستمر، أصبح مشاركة كل شيء عبر الإنترنت مباح، بداية من حيواناتنا الأليفة وطلبات الغداء إلى أعمق مخاوفنا، مما عزز لدينا ثقافة الإفراط في المشاركة، ويعد ذلك أسلوب خاطئ يقلل من قيمة العلاقات الإنسانية بين الأسر والحفاظ على خصوصيتها.
- اظهار الامتنان، ففي الماضي، كان الناس يعبرون عن امتنانهم لأفعال الآخرين بشكل أكثر وضوحاً، من خلال شكر الآخرين على مساعدتهم أو كلماتهم الطيبة التي تساهم في تقوية العلاقات، مع ملاحظة التفاصيل الصغيرة والاهتمام بها، ما يجعل الآخرين يشعرون بأنهم مهمون ومقدرون.