قال نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور سيد إسماعيل، إن أهداف مشروعات "كليما ميد" تتسق مع رؤية واستراتيجية الوزارة وقطاع المرافق في تقليل الانبعاثات الكربونية، والحفاظ على البيئة وإنشاء مشروعات للتكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي.
جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الإسكان مع فريق عمل مشروع "كليما ميد" (العمل من أجل المناخ في جنوب البحر المتوسط)، على هامش المنتدى الحضري العالمي؛ لبحث سبل التعاون، حيث تم إطلاق المشروع في يونيو 2018 بتمويل كامل من قبل دول الاتحاد الأوروبي والذي يعمل على انتقال بلدان شريكة من دول المتوسط نحو التنمية المستدامة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ من خلال تحسين حوكمة سياسات تغير المناخ ودعم تعميم العمل المناخي، بالإضافة إلى تسهيل ضخ الاستثمارات وإعداد آليات التمويل.
واستعرض إسماعيل، مشروعات فريق عمل مشروع "كليما ميد" في 10 دول ومنها مصر، والتي تتضمن إعداد خُطط للطاقة المستدامة والمناخ للمدن الكبرى في محافظة الأقصر والبحر الأحمر.
وأضاف أن الوزارة تقوم بمعالجة وإدارة الحمأة وإنتاج الغاز الحيوي واستخدامه كبديل للطاقة الكهربائية، ومنها على سبيل المثال محطة معالجة الجبل الأصفر، والتي تعد ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم والجاري توسعتها.
وتابع أن الوزارة تقوم أيضًا بإعادة الاستخدام الآمن للمياه المعالجة ومعالجة مياه المصارف واستخدامها في الزراعة، وتقليل فواقد المياه من شبكات مياه الشرب والمياه غير المحاسب عليها من خلال إنشاء مناطق معزولة، والبدء في الاعتماد على الطاقة المتجددة خاصة في محطات التحلية.
واتفق الجانبان - في ختام اللقاء - على أهمية التعاون المشترك في المجالات الهامة المتعلقة بالتغيرات المناخية ووضع الحلول العملية للحد من التأثيرات السلبية.