تجد عدد ليس بقليل من السيدات صعوبة في التعامل مع أفراد أسرتها، حيث يتمتع البعض بالمرونة والآخر يمتلكه التعصب في الرأي والتشبث والعناد، مما يجعلها تبحث عن نصائح تمكنها من التكيف معهم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الاستراتيجيات التي تساعدك في التعامل مع الطباع والسلوكيات المختلفة لأفراد عائلتك، وفقاً لما نشره عبر موقع "psychology today"
1- لا تحاولي إصلاح الشخص الصعب:
التقبّل لا يعني الموافقة على كل شيء يفعله الشخص الآخر، حيث يمكنكِ أن تحبي شخصًا ما وتقبليه كما هو، وفي نفس الوقت تضعي حدودًا واضحة لحمايتك نفسك، وتذكري أن سعادتك هي مسؤوليتك، ولا يجب أن تعتمدي على الآخرين لتغيير أنفسهم من أجلكِ.
٢- كوني حاضرة ومباشرة:
كوني مباشرة وحازمة في تعبيرك عن نفسك، ولكن بأسلوب هادئ ومحترم، ولا تخافي من قول "لا" أو وضع حدود، وتذكري أنكِ لستِ ملزمة بالمشاركة في أي نقاش يجعلكِ تشعرين بعدم الارتياح.
٣- شجعي الأطفال الصعبين على التعبير عن أنفسهم:
دعيهم يتحدثون بحرية كاملة، فالاستماع المتعاطف يعني أنك تحاولي فهم وجهة نظرهم ومشاعرهم، حتى لو لم تتفقي معها، وحاولي أن تضعي نفسك مكانهم وتفهمي لماذا يشعرون بالطريقة التي يشعرون بها.
٤- انتبهي للموضوعات المثيرة:
عندما يتم طرح موضوع حساس، حاولي الحفاظ على هدوئك وتجنبي الانجرار إلى صراع كلامي، واستمعي باهتمام لوجهة نظر الطرف الآخر حتى لو لم تتفق معها، وهذا سيساعد على تخفيف التوتر وبناء جو من الاحترام المتبادل.
٥- اعلمي أن بعض المواضيع محظورة تمامًا:
التجارب السابقة تعلمنا أن بعض المواضيع حساسة للغاية وقد تؤدي إلى صراعات لا فائدة منها، فإذا كنتِ تشعرين أن مناقشة موضوع معين ستؤدي إلى زيادة التوتر، فمن الأفضل تأجيلها إلى وقت أكثر ملاءمة، ليس هناك عيب في تجنب المواجهة إذا كانت ستؤدي إلى نتائج سلبية.
٦- الأمر لا يتعلق بك:
من الطبيعي أن نأخذ الأمور على محمل شخصي خاصة عندما نشعر بالهجوم، ولكن إذا فهمنا كيف تتطور الصراعات، يمكننا التعامل معها بشكل أكثر فعالية، فغالبًا ما تبدأ الصراعات بمشكلة محددة، ولكنها تتطور بسرعة إلى هجمات شخصية، إذا استطعنا التعرف على هذه الأنماط، يمكننا وقف التصعيد في بدايته.
٧- سلامتك الشخصية تأتي في المقام الأول:
من الضروري احترام نفسك وحدودك الشخصية، ولا تخفي من قول "لا" أو من التعبير عن احتياجاتك، فأنت لست مضطرًا إلى التضحية براحتك النفسية من أجل إسعاد الآخرين، وتذكري أن العلاقة الصحية هي علاقة مبنية على الاحترام المتبادل.