نظمت لجنة مواجهة التطرف والإرهاب بالمجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع لجنة التربية وعلم النفس، ندوة بعنوان متلازمة التطرف والإرهاب: رؤى متعددة"، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو- وزير الثقافة؛ و الدكتور أسامة طلعت الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
حضر الندوة الدكتور محمد الخزامي أستاذ نظم المعلومات الجغرافية بجامعة الفيوم - عضو اللجنة، الدكتور أيمن فؤاد رئيس محكمة الاستئناف العالي بالقاهرة عضو اللجنة، الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن - كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر - عضو اللجنة، صلاح سالم "مدير تحرير بمؤسسة الأهرام - عضو اللجنة، الدكتورة إيمان هريدي عميد كلية الدراسات العليا للتربية ومقرر لجنة التربية وعلم النفس، الدكتورة هدى زكريا أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب - جامعة الزقازيق - عضوة اللجنة، الدكتور عبدالله بن صادق دحلان رئيس مجلس الامناء لجامعة الاعمال والتكنولوجيا بالمملكه العربيه السعودية.
وأدار الندوة الدكتور محمد الخزامي، وتحدث المستشار أيمن فؤاد "رئيس محكمة الاستئناف عن متلازمة التطرف والإرهاب إلى وفاق أم شقاق وقال: في الواقع الحالي أصبحت السياسات والمعايير مزدوجة، فليس كل أرهابي متطرف، وليس كل متطرف إرهابي، فالإرهابي قد يتعاطف معه الناس إذا كان قد تعرض لظلم أو يدافع عن حق، فمثلا النساء والأطفال الذين يحاولون الدفاع عن حقوقهم لا أحد يختلف على أنهم ليسوا إرهابيين، وأضاف أن التطرف ينتهي بالإرهاب، لكن ليس كل إرهاب ينتهي بالتطرف وذكر مقولة مكرم عبيد "سبحانه الله بالأمس كنت سجينا وحزينا واليوم وضعوني على المخازن أمينًا"، وفي نهاية كلمته قال: أخشى أن يأتي يومًا لا نعرف التفرقة بين الإرهابي والمتطرف.